حكاية إيمان..اغتالها الإرهاب امس وقتل زوجها بالاتحادية قبل 4 سنوات

حكاية إيمان التي تأثر بها كل من قرائها،   فهي سيدة في عمر 40 عام، تشبه الكثير من المصريات في طيبتهن وقلوبهن المفطورة دائما، إما بهموم الأسرة أو الأحزان التي تحملها الأيام ولا تكل ولا تمل في حملها، فتلك السيدة هي إيمان يوسف، التي لا تختلف عن امك أو أختك أو جارتك لا في الشكل ولا في الاسم، فقط تختلف في الهم والألم الذين اختاروا أن يكونا صديقين دائمين لها ولأسرتها .

الشهيدة ايمان يوسف

 

حكاية إيمان

التقت احدي الصفح الإخبارية باسرة الشهيدة أيمان يوسف، احدى ضحايا حادث انفجار الكنسية البطرسية ، فآكدت أسرتها  أن إيمان كانت سعيدة للغاية بعدما اشترت شقة جديدة أمام الكاترائية والكنسية البطرسية ، وفكرت أنها لن تعانى مره في رحلتها للقداس كل يوم احد، ونزلت امس لاختبار فرحة القرب للمرة الأولي، متوجهة لحضور القداس بالكنسية البطرسية، ولكنها للأسف لم تعد ، كما ذهب زوجها قبل 4 سنوات ولم يعد بسبب أحداث  الاتحادية، ليتركان ابنا صغيرا يواجه الأيام بمفرده .

 

ستيفن ابن إيمان

وتركت الأم ابن يدعى ستيفن صغيرا ينتظر رويتها للمرة الأخيرة ، ولكن دون جدوى، ليودعها كما ودع أباه الذي اغتالته يد الغدر في أحداث الاتحادية وسط ميليشات جماعة الأخوان الإرهابية، عندما نصادف مروره وهو يبحث عن صيدلية لشراء علبة دواء لابنه، ولم يعد ولم يحضر الدواء، والآن الطفل يودع امه إيمان أيضاً   .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد