هكذا رد الفنان حسين فهمي على من اتهمه بالتصويت مرتين

مع بدء التصويت لانتخاب رئيس للجمهورية صباح اليوم الإثنين 26 مارس والتي تستمر لغاية يوم 28 مارس، شهدت اللجان الانتخابية إقبالا كبيرا من مختلف فئات الشعب المصري، وكان للفنانين المشهورين حضورا لافتا في اللجان الإنتخابية، ومن بين هؤلاء الفنان حسين فهمي، حيث ظهر في لجنته الإنتخابية بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة، للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2018.

حسين فهمي

تصويت حسن فهمي يثير الجدل

أثار تصويت الفنان حسين فهمي الجدل في الشارع المصري، حيث اتُهم بالتصويت مرتين، بسبب مشاركته في التصويت بالانتخابات الرئاسية وإدلائه بصوته في لجنته الانتخابية، في حين كان قد ظهر مؤخرًا في مقر سفارة مصر بدولة الإمارات أثناء تصويت المصريين في الخارج وهو ما يخالف القانون الذي يحظر التصويت أكثر من مرة، مما أدى لاتهامه بالتصويت مرتين مرة داخل البلاد ومرة في خارجها، حيث تناولت وسائل إعلام صورا للفنان حسين فهمي وسط مجموعة من الناخبين، اليوم الإثنين.

حسين فهمي يوضح حقيقة تصويته مرتين

في الرد على اتهام الفنان حسين فهمي بالتصويت مرتين، أصدر بيانا قال فيه: “دأبت مواقع جماعة الإخوان وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الترويج منذ صباح اليوم لشائعات مفادها أن الفنان حسين فهمي أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية مرتين، الأولى في أبو ظبي، والثانية اليوم في مصر، وبناء عليه، وقطعًا للطريق أمام الأغراض الدنيئة من وراء بث هذه الأكاذيب والحملات المغرضة المعروفة الأهداف، يهم المكتب الإعلامي للفنان توضيح الموقف”.

وأكد البيان أنه “خلال زيارة فهمي إلى دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات الأولمبياد الخاص، بصفته سفيرًا دوليًا، زار مقر السفارة المصرية في أبو ظبي يوم 18 مارس، لتشجيع المصريين على المشاركة بكثافة في الانتخابات، واستقبله السفير المصري وائل جاد، وقاما معًا بجولة داخل مقر الاقتراع، تخللتها مناقشات مع المقترعين والتقاط صور تذكارية”.

ووفقا للبيان فإن المكتب الإعلامي للفنان فهمي نفي أن يكون قد أدلى بصوته في سفارة مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة، لإصراره التصويت داخل مصر، وهو ما حصل فعلا اليوم الإثنين في لجنته الانتخابية بمدرسة الشيخ زايد الثانوية بنين في محافظة الجيزة.

وأضاف البيان: “لن تنجح هذه الحملات الصادرة عن الغرف السوداء المعروفة للقاصي والداني، في ثني المصريين عن ممارسة حقهم الديمقراطي، والنزول بكثافة والمشاركة في الانتخابات، ليكون صوت كل مصري في صندوق الاقتراع مسمارًا في نعش كل من تسول له نفسه النيل من عزيمة هذا الوطن وشعبه”.