في فترة تواجد الرئيس المصري السابق ” محمد حسني مبارك ” في مستشفى المعادي العسكري، الذّي دخل إليه منذ خمس سنوات، ليقضي فترة عقوبته في التهم الموجهة إليه، قضية ” القصور الرئاسية ” كانت آخرها، لوحِظَ من خلال الصور الأخيرة له مع محبيه الذين يقضون اليوم برفقته، والتي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعيّ.
زيادة في وزنه، ويعود ذلك إلى قلّة الحركة، ومكوثه في فراشه كل الوقت، كما أنّه تعرض إلى كسرٍ في عظم الفخد قبل عام عند دخوله مرّة إلى دورة المياه، مما أدّى إلى قلة حركته وزيادة في الوزن.
ونُقِل عن أشخاصٍ مقرّبين له، أنّه يحب أن يقضي وقته في مشاهدة برامج لبعض القنوات، ومتابعة الأخبار اليوميّة، ومطالعة الجرائد برفقة زوجته “سوزان صالح ثابت”، التي لم تفارقه بالأضافة إلى إبنيه ” جمال ” و” علاء”، ومحاميه ” فريد الديب “، وبعض الأقرباء.ِ
يذكر أن مبارك يقيم في مستشفى المعادي العسكري منذ تنحيه عن السلطة في مصر وتوجيه عدة تهم إليه من بينها الاستيلاء على المال العام وقتل المتظاهرين السلميين، وذلك نظراً لحالته الصحية التي تتطلب بقاءه تحت رعاية طبية.
رجل وطنى من ابطال حرب اكتوبر الخالدة ..فارس لم يهرب من الميدان وواجه المخاكمات بشجاعة وادب الملوك وبكل ثقة فى النفس واخطاؤه لن تطمس حسناته ومميزاته ابدا وسينصفه التاريخ ان شاء الله