حريق الغورية، تفاصيل الجريمة وليس الحريق كما اسماها أهالي المنطقة وشهود العيان الذين تواجدوا أثناء الحريق في منطقة الغورية، وحريق العتبة، في وسط القاهرة، فقد بدأ الحريق في منطقة الغورية، بعد منتصف الليل كما تم الأمر في حريق العتبة، وعلى الفور قام أهالي شارع الحمزاوي بالاتصال بقوات الحماية المدنية والشرطة، والتي دفعت بعشرة سيارات مطافي للسيطرة على الحريق قبل أن يصبح مصيرة مثل مصير حريق العتبة.
حريق الغوريه
تفاصيل حريق الغورية
عندما تلقى اللواء جمال حلاوة مدير أدارة الحماية المدنية، بالقاهرة بلاغ بالحادث بنشوب حريق في احد المباني والتي يقع تحتها الكثير من المحال التجارية، وبعد الانتقال لمنطقة الغورية، وبمحاولة السيطرة على الحريق تبين أن الحريق نشب في عشرة محال للأقمشة والستائر، وأيضا امتد لافترينات أقمشة وعبايات بجوار المحال المحترقة، وتم حصار النيران وجارى السيطرة عليها كلياً لعدم امتدادها لأي مباني أخرى في المنطقة.
روايات شهود العيان
تحدث كثير من أهالي المنطقة وأكدو انهم عند معرفتهم بتصريح محافظ القاهرة بخطته في نقل كثير من المناطق التجارية الهامة في وسط البلد ومنها منطقة الغورية، توقعنا أن هناك خطر قادم ومصيرنا سيكون مثل مصير حريق الرويعى والعتبة وبالفعل فوجئنا بالحريق الليلة الذي تم افتعاله لإخراجنا من المنطقة لصالح أشخاص معينين، ومن جهتها تجرى المباحث تحقيقاتها في شأن الحريق للوقوف على أسبابة ومعرفة الجناه إن كان حقاً مفتعل وتولت نيابة وسط القاهرة التحقيق في اتهام أهالي المنطقة لجهات تعمل من اجل طردهم من محالهم التجارية لصالح مستثمرين، هذا ما ستثبته الأيام القادمة خصوصاً أن أثناء حريق العتبة اكد الكثيرين من الشهود أن مجموعه كانت تحمل مواد شديدة الاشتعال وتلقى بها أمام المحال التجارية لمنع سيطرة رجال الإطفاء على الحريق، مما أدي إلى انتشاره بصورة كبيرة ووصولة لأكثر من مئتان وخمسون محل في منطقة العتبة وتدمير فندق الآندلس بالكامل ووصول خسائر حريق العتبة، المادية لأكثر من خمسين مليون جنيها كتقدير مبدئي للحادث، وعدد الإصابات بين المواطنين ورجال الأمن، وصلت لأكثر من 100 حالة كدليل على ضخامة الحريق في منطقة وسط البلد.
