القبض على حبيب العادلي بعد 8 شهور من هروبه ومصادر أمنية تكشف مكان اختباءه وتفاصيل ضبطه

أخيراً ظهر وزير الداخلية السابق في عهد المخلوع محمد حسني مبارك الللواء حبيب العادلي، وذلك بعد هروبه من حكم قضائي واجب النفاذ، وكان العادلي هارباً منذ 8 شهور بعد إصدار محكمة الجنايات بالقاهرة حكماً ضده بـ7 سنوات سجن في القضية المعروفة بقضية فساد حبيب، وأكدت مصادر أمنيى أن العادلي كان مختبأ في بعض أملاكه بمحافظة الجيزة،   وأفادت مصادر أمنية أن قوة أمنية كبيرة مكونة من 150 ضابط من الأمن العام والأمن المركزي وأمن الدولة، فيما قال محامي وزير الداخلية لأسبق فريد الديب أن حبيب العادلي لم يتم القبض عليه ولكنه هو من قام بتسليم نفسه، وفور القبض عليه تم عرضه على النيابة وترحيله إلى السجن لتنفيذ الحكم الصادر ضده

حبيب العادلي

حبيب العادلي

العادلي وزير الداخلية المصري الأسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والمتهم في عدة قضايا بمصر أبرزها قتل الثوار في ثورة يناير 2011 وفساد مالي بمبالغ كبيرة، ومؤخراً تم صدور حكم قضائي ضده في الفساد المالي بالداخلية، وبالرغم من أنه كان يخضع إلى رقابة الداخلية إلى أنه اختفي وبشكل مفاجئ وقالت الداخلية حينها بأنها لا تعلم عنه شئ، كما ترددت أنباء تفيد بأن حبيب العادلي قد هرب إلى السعودية.

حبيب العادلي

واليوم وفي تقرير لصحيفة النيويورك تايمز أكدت أن  وزير الداخلية المصري الأسبق.
في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك اللواء حبيب العادلي، يتواجد بالسعودية.
وأنه يعمل مستشار أمني للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
كما أشارت الصحيفة إلى أن العادلي أوصى بحملة الاعتقالات التي وقعت في السعودية مؤخراً.
والتي طالت عدداً كبيراً من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين.
كما أشارت الصحيفة إلا أنها حاولت اتصلت بالمتحدثة الرسمية باسم السفارة السعودية في واشنطن.
لتأكيد المعلومة أو نفيها، إلا أنها قالت أنها لا تستطيع تأكيد أو تكذيب الخبر.

ومن جهة أخرى وفي أول تعليق لزوجة وزير الداخلية المصري حبيب العادلي على تلك الآنباء.
قالت إلهام شرشر أن تلك الآنباء التي نشرتها صحيفة النيويورك تايمز لا أساس لها من الصحة.
وأنها تهدف إلى الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مشيرة إلا أن موعد جلسته قد اقترب وسوف يتبين بالدليل القاطع صدق هذا الكلام من كذبه.

 

حبيب العادلي في سجن طره
حبيب العادلي في سجن طره

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد