حارس الكنسية تسبب في إنقاذ أرواح العشرات من المُصلين في اللحظة الأولى

كشف حارس كنيسة مارمينا “سمعان فرج” عن اللحظات الصعبة التي شاهدها أمس الجمعة أثناء الهجوم الإرهابي الغاشم على الكنيسة حيث قال سمعان أنه دائما يجلس خلف الباب بعد أن ينتهي من مسح الكنيسة وتجهيز القداس أو السنوية أو أي إحتفال آخر يجتمع فيه المصليين بأعداد كبيرة.

حارس الكنسية تسبب في إنقاذ أرواح العشرات من المُصلين في اللحظة الأولى

وبفضل العناية الإلهية أن الكرسي الذي يجلس عليه خلف الباب لا أحد يراه من الخارج فمن يقترب من الباب لكي يدخل لا يرى حارس الكنيسة وكان هذا السبب في نجاته من الحادث موضحا أنه تفاجئ بالإرهابي أثناء ضربه لأمين الشرطة قائلا:” الإرهابي مشافنيش أنا شفته وهو بيضرب نار صعقت ومبقتش عارف أعمل إيه”.

حارس الكنسية تسبب في إنقاذ أرواح العشرات

حارس الكنيسة يبلغ من العمر 50 عاما وجسده نحيف فبعد أن شاهد الإرهاب وهو يضرب أمين الشرطة وقع على الأرض وقام بالزحف إلى الباب حتى يغلقه سريعا قبل دخول الإرهابي من الباب وتحدت كارثة بمقتل العشرات من المصليين وظلت الطلقات تخترق الباب الحديدي وبعض المصلين هرعوا إلى أسفل من الخوف ولمحاولة الهرب مما أدى إلى سقوط البعض واصابة أخرين وأضاف سمعان أنه كان يعتقد أن الأمر سيمر بسلام بعد غلق الباب ولكنه وجد الرصاص بيخبط في الزجاج وفي الناس اللي جوه ويقلون ذنبنا إيه إحنا غلابة ”

كما أوضح سمعان أنه أصبح يعيل مشواره اليومي همًا كبيرا، صار الموت يلاحقه من الفيوم إلى حلوان، قائلا ” أنا عندي ثلاث بنات خايف آجي بكرة أو بعده يحصل كده وأسيبهم، أنا اعتبرت كل بنت وكل ست فوق بناتي، كنت بحارب بكل قوتي علشان الإرهابي ميدخلش الكنيسة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد