أثارت حادثة انتحار نجل البرلماني السابق حمدي الفخرانى شنقا، خوفا وذعرا بين أولياء الأمور في المجتمع المصري، حيث كشف أهالي الشاب المنتحر أن لعبة الحوت الأزرق هي السبب في انتحاره، وإنهم عثروا في متعلقاته الشخصية بعد انتحاره على ما يفيد انه كان يلعب لعبة الحوت الأزرق، حيث وجدوا في متعلقاته الشخصية رسوت الحوت الأزرق وبعد الطلاسم والأمور التي تدل على دخوله ولعبه لعبة الحوت الأزرق قبل الانتحار.
لعبة الحوت الأزرق
لعبة الحوت الأزرق:
قبل الحديث أن ما حدث لنجل حمدي الفخراني وكيف اكتشف أهله أسباب الانتحار يجب أن نوضح ما هي لعبة الحوت الأزرق وكيف تدفع هذه اللعبة الكثير من الشباب إلى الانتحار، في الحقيقة أن لعبة الحوت الأزرق هي ليست لعبة إلكترونية أو تطبيق إلكتروني من الممكن أن يحمله الشاب أو الطفل على الموبايل أو المحمول.
فما هي إذا لعبة الحوت الأزرق؟:
لعبة الحوت الأزرق هو نوع من أنواع التحدي الذي يدخله الشاب مع مؤسس أو أدمن هذا التحدي، ولكي تبدءا التحدي وتدخل فيه يجب أن تثبت إتباعك وتنفيذك لتعليمات اللعبة وقبولك لشروط اللعبة ومن أول واهم شروط اللعبة هو أن تقوم بحفر رمز أو نقش الحوت الأزرق على ذراعك وترسل صورة النقش على ذراعك إلى المسئولين عن تحدي الحوت الأزرق، وبعدها ستصلك رسالة منهم بقبول التحدي والموافقة على دخولك التحدي أو لعبة الحوت الأزرق.
بعد القبول والدخول في لعبة الحوت الأزرق يبدأ التفاعل بينك وبين أدمن اللعبة وثاني شرط من شروط اللعبة هو السرية التامة عن دخولك اللعبة فممنوع أن تقول لأي شخص عن انضمامك للعبة التحدي لعبة الحوت الأزرق، أو تحدث أصدقائك عنها، فإذا قمت بذلك يهددونك بقتل أو إيذاء احد أقاربك أو اهلك وكذلك إذا حاولت التراجع عن تنفيذ ألأومر أو الانسحاب يتم تهديك.
يبدا مؤسسي لعبة الحوت الأزرق في إرسال الأوامر إليك والتي يجب عليك القيام بها ومنها أن تقوم في الفجر وتسمع بعض الأغاني الخاصة بلعبة الحوت الأزرق وهى أغاني صاخبة أو تشاهد أفلام الرعب الخاصة بلعبة الموت هذه، تخلق هذه الأغاني وهذه الأفلام المرعبة جو نفسي للشاب يجعله تحت سيطرة مسئولي اللعبة مما يجعلهم يتحكمون فيه ويلبي جميع أوامرهم.
أخر أوامر التحدي أو لعبة الحوت الأزرق لعبة الموت هو تنفيذ أمر الانتحار، وفي هذا الأمر تكون أنت أتممت جميع خطوات وطقوس التحدي وأصبحت مؤهلا للخطوة الأخيرة وهي الانتحار، ويتلقى الشاب أو الطفل أوامر هذه اللعبة الخطيرة عن طريق رسائل على الموبايل أو جهاز الكمبيوتر.
ولعبة الحوت الأزرق عبارة عن مستويات وهى تتكون من 50 مستوى تبدا بالمستوى الأول وهو تنفيذ أمر نقش أو رسم الحوت الأزرق على الذراع أو أي مكان في الجسم باله حاده ثم إرسالها إلى ادمن اللعبة، وتنتهي لعبة الحوت الأزرق بالانتحار
كيف انتحر نجل حمدي الفخراني؟:
أكدت أسرة حمدي الفخرانى أن ابنهم كان ملتزم دينيا متفوق دراسيا، وانه كان يحب أهله ولا توجد أي مشاكل في حياته سوي مشكلة الحكم على والده في قضية أهانه القضاء وهروبه خارج البلاد، وانه بالرغم من تأثره بهذا الموضوع إلا انه كان ملتزم دينيا ومتفوق دراسيا.
وتقول والدته في برنامج على قناة ltc الفضائية انه في يوم الانتحار طرقت عليه غرفته ولكنه لم يرد وعندما تأخر استنجدت بأحد أقاربه والي قام بكسر باب ألبلكونه الزجاج فوجده مشنوقا في عمود الدولاب، فقمنا بكسر باب الغرفة، لنقف عاجزين عن روية هذا المنظر وكانت الكارثة.
وأضافت شقيقته الدكتورة ياسمين الفخرانى أن بعد الوفاة بداء الأهل والأقارب يوجهوننا إلى انه من الممكن أن يكون سبب الانتحار هو لعبة الحوت الأزرق، وعندما ذهبنا به إلى المستشفى قال لنا احد العاملين برده الحوت الأزرق.
وقالت ياسمين الفخراني أن بعد كثرة وتردد كلمة الحوت الأزرق كثيرا علينا بدا البحث في معلقات أخي فوجدنا بالفعل رسوم وطقوس غريبة تدل على دخوله تحدى لعبة الحوت الأزرق وانه رسم في أوراقه رسمت الحوت الأزرق، وانه دخل لعبة الحوت الأزرق لكي يثبت انه قوي وليس ضعيف وانه قادر على أن يهزم اللعبة وليس العكس ولكن اللعبة هزمته وقتلته وتفوقت عليه.
ألعاب أخرى تودي إلى الانتحار والموت:
كشف احد نواب البرلمان المصري أن هناك العاب أخرى كثيرة تؤدي إلى انتحار الأطفال والشباب وان من هذه اللعاب لعبة جنية النار وان هذه اللعبة هي لعبة اخطر من لعبة الحوت الأزرق حيث أنها من الممكن أن تؤذي الأسرة بأكملها وليس الفرد أو الشخص، فلعبة الحوت الأزرق تؤذي شخص واحد فقط ولكن لعبة جنية النار فهي لعبة من الممكن أن تحرق المنزل بأكمله.
ولعبة جنية النار هي عبارة عن لعبة تستهدف الأطفال الصغار عن طريق إعطائهم أوامر يقومون بتنفيذها مثل إشعال البوتاجاز أو الموقد عندما يكون وحيدا في المنزل واللعب بالنار وغيرها من الأمور التي قد تودي إلى اشتعال النيران في أجسادهم أو في المنزل بأكمله.
ونظرا لخطورة لعبة جنية النار على الأطفال فمن المتوقع أن تدرج لعبة جنية النار من ضمن الألعاب التي سيتم حجبها في مصر بالقانون والذي يناقشه البرلمان المصري، حيث يقوم البرلمان المصري بدراسة خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال ودراسة الطرق التي يجب اتخاذها واتباعها لكي نحمي بها أطفالنا.
