جريمة هي الأولى من نوعها.. الأم والأبناء يقتلون أبيهم ويدفونه في المنزل والسبب “صادم” والداخلية تكشف تفاصيل مؤلمة بالواقعة المؤسفة

جرائم شنعاء تهز المجتمع المصري وتتنافي مع أخلاقة وتدينه، ولأتفه الأسباب تحدث جريمة قتل أو ذبح، بل إن الأخطر في هذا الأمر أن جرائم القتل كثرت بين الأقارب، وبين الأزواج وألبناء وآباءهم وبين الجيران والأصدقاء، دون مراعاة للرحم أو العشرة أو الجيرة، أو حتى الدين الذي يدينون به لله والذي يحرم ويجرم القتل، بل إن هدم الكعبة أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم بغير حق، ظاهرة خطيرة تحتاج إلى حل سريع لأن هذه الجرائم تهدد الأمن والسلم الاجتماعي.

وفي جريمة شنعاء اليوم قامت رية منزل تدعى “منى ك” وتبلغ من العمر 47 سنه، وبالاشتراك مع أبنائها “جمعه ع” فلاح يبلغ من العمر 18 سنه، وهو ابن المجني عليه، وكذلك ابنته فاطمة 19 سنه وهي ربة منزل “متزوجة” قاموا بالتكاثر علية وتقييده وطعنه عدة طعنات نافذة في صدره وبطنه بأسلحتهم البيضاء، مما أدى إلى وفاته في الحال، ولإخفاء معالم جريمتهم قاموا بحفر حفرة له في نفس المنزل الذي يسكنونه ودفنه به.

وبعد يومين من غياب الجني عليه وانبعاث رائحة كريهة من منزل شقيقه قام بتقديم بلاغ في مزكز الشرطة لتابع لقرىة البهنسا بمركز بني مزار شمالي محافظة المنيا، وعلى الفور انتقل بالقوات إلى مكان البلاغ وتبين آثار دماء مبعثرة في أنحاء المنزل، ليتبين أن الأم وأبناها اتفقوا على قتل رب الأسرة نظراً لأنه كان دائم الخلاف والشجار معهم، وتم استخراج الجثة من المنزل بعد اعتراف الأم والأبناء بقتل أبيهم وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد