جريدة الأهرام تفجّر مفاجأة كبرى حول المجند الذي قتله المستشار وتروي رواية جديدة لأول مرة نقلاً عن مصدر أمني

ما زالت المفاجآت تتوالي حول واقعة مقتل المجند “مؤمن سعد أغا” 23 سنه على يد مستشار بالمحكمة الاقتصادية بدرجة رئيس محكمة وكان معاراً لإحدى الدول العربية، ونزل إلى مصر في إجازة، وكأنه جاء ليقتل مؤمن برصاصة في قلبه من سلاحه الشخصي، وبالرغم من أن التحقيقات والتحريات أثبتت أن بوسي خطيبة المجند والتي كانت سبب المشكلة، كانت عند سيدة مسيحية صديقة لوالدتها، لتأخذ منها بعض الأغراض، وبالرغم أيضاً من أن سبب الشجار معروف بشهادة الشهود ومنهم بواب العقار الذي حدثت به الجريمة، وبالرغم أيضاً من أن القتيل مجند بالجيش المصري وخطيبته ليست محجبة ولا منقبة، إلا أن جريدة الأهرام روت رواية عجيبة لتتطابق بذلك مع رواية صدى البلد.

حيث ذكرت نقلت جريدة نقلاً عن مصد أمني لم تسمه، محاولة الإشارة إلى أن المجند المقتول على يد المستشار هو وخطيبته ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأن الشقة التي زارتها بوسي خطيبة المجند مملوكة استأجرتها سيدة فلسطينية منذ فض اعتصام رابعة العدوية، ويتردد عليها عناصر من جماعة الإخوان منذ اعتصام رابعة والنهضة، وأشارت الأهرام وصدى البلد إلى أن سكان العقار أبلغوا المستشار القاطن معهم وقاتل المجند اشتبهوا بوجود خلية إرهابية في العمارة، فأبلغوه بذلك.

وأن المستشار شك في الفتاة أثناء نزولها من الشقة التي تمتلكها السيدة الفلسطينية، وخاصة أن سيارة ملاكي بزجاج فاميه كانت في انتظارها أسفل العقار، فقام المسشار باستيقاف الفتاه محاولا معرفة ما يحدث واستبيان الأمر، فقام المجند خطيب الفتاه بالتعرض له بالسب والقذف وحاول الاستيلاء على مسدس المستشار، فخرجت منه رصاصة طائشة، أثناء محاولة القاضي الدفاع عن نفسه، وقام القاضي بطلب الإسعاف له إلا أنه فارق الحياه قبل وصوله إلى المستشفى، وبهذه الرواية فإن المستشار برئ من دم المجند وأن المجني عليه هو المجرم الحقيقي هو وخطيبته، وبحسب الأهرام فإن المستشار اتهم الفتاة بسرقة شقته.