جامعة الفيوم تشهد المؤتمر الدولي الأول لمركز الإرشاد النفسي بكلية التربية

شهد أمس الثلاثاء نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول، والذي نُظم من قِبل مركز الإرشاد النفسي بكلية التربية بالجامعة بعنوان (الاتجاهات المعاصرة في تعليم وتعلم ذوي الإعاقة السمعية)، وقد حضر الجلسة الافتتاحية، الدكتور محمد عبد التواب أبو النور، رئيس المؤتمر وعميد كلية التربية، ومقرر المؤتمر الدكتورة آمال جمعة، وكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأمين المؤتمر ومدير مركز الإرشاد النفسي بكلية الدكتور رانيا شعبان، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، وأيضا حضر أعضاء هيئة التدريس، والباحثين والطلاب، إلى جانب ضيوف المؤتمر من المملكة العربية السعودية والجامعات المصرية.

المؤتمر الأول لمركز الإرشاد النفسي بكلية التربية بجامعة الفيوم

جامعة الفيوم

وشرفت المؤتمر بحضور كل من رئيس الاتحاد الإقليمي لغرب آسيا لرياضة الصم ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم الدكتور سعيد محمد القحطاني، وعبد الله العيسى المدير التنفيذي للاتحاد السعودي لرياضة الصم، واستشاري الأمراض الجلدية والتجميل الدكتورة فادية عبد الجواد، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل، كما حضر المؤتمر أول طبيبة صماء في مصر والعالم، وعدد من وكلاء الوزارات بمحافظة الفيوم، في المكتبة المركزية بالجامعة، وخلال المؤتمر صرح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر الأول لمركز الإرشاد النفسي بكلية التربية، جاء تزامنا مع اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف المجالات، وبالأخص أن رعايتهم وتأهيلهم تتطلب تكاتف كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية.

واستكمل الدكتور محمد سعيد أبو الغار، بأن الجامعة تعطي اهتمام كبير بذوى الاحتياجات الخاصة، عن طريق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي أنشأ مركز رعاية وتأهيل ذوى الإعاقة، كما ساهم في تقديم الخدمات التعليمية المهمة لهم، بالإعفاء من المصروفات الدراسية، وأيضا مصروفات المدن الجامعية، كما يتم خصم خمسين في المئة من مصروفات الدراسات العليا، إلى جانب منحهم الدعم الفني الملائم لتأهيلهم على استخدام التقنيات والتكنولوجيا المتطورة، وأوضح كذلك قبول الجامعة لذوى الاحتياجات الخاصة في كليات التربية النوعية، والآداب ودار العلوم، والألسن والحقوق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد