في واقعة أخرى من نوعها عن التعدي على الحقوق وانتهاك الأعراض فتروى لنا اليوم أيضاً الطفلة “ندى ” وهي بالصف الرابع الابتدائى وتتعلم في إحدى المدارس التجريبى اللغات في منطقة الخصوص حيث قالت الطفلة أنها كانت ذاهبة لتأخذ درس في المدرسة وكانت أمها معاها ولكن رفض الفراش دخول والدت الطفلة معها وذهبت الطفلة بمفردها ثم قالت ندى وجدت شخص أسود وأسنانه صفراء وقال أن المدرس في الدور الخامس فذهبت وجدت أن هذا الشخص دفعنى داخل إحدى الفصول ثم حاول تجريدى من ملابسي أكثر من مرة وأنا أدفعه بقوة ثم يشدني في الفصل مرة أخرى إلى أن تمكنت من الهرب والهلع بسرعة ووجدت أمي في الدور الثانى.
من الناحية الأخرى قالت والدة الطفلة “ندى” أن البواب رفض دخولي إلى المدرسة ومرت بضع ثوانى ووجدت الطلاب خارجين من المدرسة فسألتهم، فقالوا أن المدرس ألغى الحصة اليوم فسألتهم عن ندى فقالوا لم نرها، فذهبت الام على الفور تبحث عن ابنتها في المبنى كله إلى أن وجدتها مرتعشة وترتجف من كثرة الخوف.
وأضافت والدة الطفلة أن والد ندى رافض تعليم ابنته بعد هذه الواقعة وقالت غير المعقول أن يتعرض ابنائك لتلك الأعمال وحياة الأسرة تتحول لجحيم، ثم قالت والبنت لا تريد الذهاب إلى المدرسة ثانياً.. واختتمت قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل.
