بالفيديو/تفاصيل ما حدث لأب دخل إلى المستشفى لينقذ إبنه فضربه الأطباء وأسقطوه قتيلا

ليس مشهد تمثيلي نستمع إليه ونتعايش مع ما به من تصاعد أحداث، ونستنكر ما يحدث به من عنف وظلم وتعنت، هي واقعه شهدتها محافظة الشرقية بمستشفى ههيا العام اليوم، بعد إن إعتدى 4 أطباء على مدرس بالتربية والتعليم، دخل إلى المستشفى طالب الطبيب بشكل عاجل، ليفحص إبنه الذي يشكي ضيق في التنفس.

تفاصيل الواقعة كاملة

لجأ الإبن إلى والده الرجل الخمسيني الذي يعمل مدرسا في التربية والتعليم بالشرقية، يستنجد بوالده أنه لا يستطيع أن يلتقط أنفاسه، فيحمل الأب إبنه بلهفة إلى المستشفى ليسعفه من شكواه، وحين دخل إلى المستشفى بقسم الطوارئ وجد خذلان ولا رعاية تذكر بمريض يستنجد، ليصرخ أحضروا طبيبا لينقذ إبني، وإذ بأربعة من أشباه الأطباء المنزوعين الرحمة والانسانية، يضربون الرجل حتى جاءت الضربة بمقتله ويتركونه يحتضر دون تدخل، ومع مرور أحد الاطباء الذي حمل الرجل على الفور ليسعفه، يعلن أن الرجل قد توفى.

ذهب ينقذ إبنه من الموت في أحد مستشفيات بلدنا، ليسقط قتيلا بسبب تعدي بلطجية الطب عليه وضربه، في مكان حساس ليسقط متبولا على نفسه من شدة الضربة، ويفارق بعدها الحياة، وهذا ما قدمه المعلم المبجل وهذا ما وجد داخل منظومة الفساد، المسماة بالصحة في مصر، وبالنهاية يقوم مدير المستشفى بالتملص هو والمافيا العاملة معه، أن الرجل جاء في حالة سكر هو وإبنه المريض، فبأي منطق يتحدثون وإلى أي منقلب ينقلبون.

شاهد الفيديو ولك التعليق


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد