تفاصيل حريق الدائري| الزوجان: تفحمت الشقة وضاعت «تحويشة» العمر

قصة في منتهى البؤس، التهمت النيران شقة زوجان في الطريق الدائري بحيّ الهرم. يبكي سيد جودة، الزوج صاحب الشقة قائلًا: «ضاعت تحويشة العُمر». بينما الزوجة تتشارك الدموع وتقول: «علينا ديون». النيران التهمت الشقة بالكامل في الطوابق الأولى للعقار الذي يسكنوه، ويؤكدوا أنهما أنفقا ما يزيد عن ثماني مائة ألف جنيه، على مدار خمس عشر سنة.

تفاصيل حريق الدائري وفق رواية الزوجان 

تفاصيل حريق الدائري وفق رواية الزوجان 

تفاصيل حريق الدائري وفق رواية الزوجان

نشرت المواقع الإخبارية المصرية تفاصيل حريق الدائري، وجاء فيها شهادة صاحب الشقة سيد حيث قال إن شقته تقع في الطابق السادس، وفوجئ هو وزوجته أن النيران قضت قضاءً كاملًا على الأثاث بالكامل وأصبح فحم متفحم ومجرد أطلال موضحًا أنه رب أسرة تتكون من ابنة، وولدين، ابنه الكبير في مرحلة الثانوية العامة، كان قد استلم تابلت وزارة التعليم ولكن تفحم هو الآخر، وابنته في المرحلة الثالثة من الشهادة الإعدادية وتفحمت كتبها هي الأخرى وهم الآن في الشارع.

صاحب شقة حريق الدائري: أنفقت ما يزيد عن 800 ألف جنيه على الشقة

يواصل الأب سيد صاحب الشقة البالغ من العمر ستة وأربعين عامًا أنه أنفق هو وزوجته نحو 800 ألف جنيه على الشقة وعلى الأثاث، لكنه يحمد الله أنه نجا بحياته وحياة عائلته حينما اشتعلت النيران، لكن تفاصيل الحادث مزرية حيث نزلت زوجته المحجبة بملابس المنزل وأولاده بدون أحذية في صدمة كبيرة بعدما تذكر جميع الأيام التي تداين بسببها من أجل شراء الشقة والأثاث، منهيًا حديثه: ” ولازال عليّ ديون”.

تقول الأم “دعاء” إنها فوجئت بتحول الشقة إلى رماد في وقت قصير جدًا وما يتعبها نفسيًا أن هناك أقساط تصل لخمسين ألف جنيه ديون للشقة، بالإضافة إلى الأموال والذهب الذي باعته ويصل قيمته إلى مائة ألف جنيه من أجل افتتاح مشروع لزوجها بعدما ترك العمل النظامي وأصبح يعمل في السوق الحُر، موضحة أن قيمة الأثاث الذي اشتعلت في النيران يصل إلى 350 ألف جنيه.

دعاء زوجة صاحب شقة حريق الدائري: أولادي متشردين في الشارع الآن

وتضيف الزوجة أن الأسرة في الوقت الحالي متشردة في الشارع في ظل البرودة القاسية بعدما كان لهم شقة من رحلة العناء والشقاء بل إن الأطفال أمام امتحانات منتظرة، موضحة أن شقتها كانت «لوكس» وفيها 3 غرف و2 تكييف ومطبخ ضخم، وكأنها شقة لعروسة وكل شيء انتهى فجأة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد