تفاصيل حادثة حضانة الموت بالمطرية وفاة مديرتها وثلاث أطفال والشرطة تنتظر شفاء الشاهد الوحيد الطفل الأخير
مازال الغموض يُحيك بحادثة حضانة المطرية والذي أسفر على وفاة ثلاث أطفال ومديرة الحضانة والطفل الرابع والشاهد الوحيد مازال في حالة حرجة، تنتظر الشرطة إن يتم شفائه ليروي ما حدث بالضبط، ومن خلال السطور القادمة نروي تفاصيل الحادثة بحسب رواية الشهود والتحريات الأولى للشرطة.
السيدة منال حمدي حلمي هي مديرة حضانة في المطرية تقع في شارع حمدي المُهر، تعمل في مجال تدريس الأطفال منذ سنتين، وكالمعتاد قام أربع أطفال وهما
كريم وليد سيد مختار 7 سنوات
بسمة الله السيد حامد 9 سنوات
عمر سيد حامد 8 سنوات
حامد سيد صالح 5 سنوات الشاهد الوحيد في حالة حرجة
وكانت تلك الأطفال ذهبت لحضور درس اللغة الانجليزية، وقالت تحريات الشرطة الأولية أن الضحايا تمت وفاتهم بسبب تسريب غاز أدى إلى إختناقهم، فعلى ما يبدو أن الضحية مالكة الحضانة منال كانت منهمكة في الشرح للتلاميذ، وغفلت عن تسريب الغاز القادمة من البوتجاز المتواجد في الحضانة مما أدى إلى إنتشار الغاز في كافة أرجاء الحضانة وعلى الفور توفيت مديرة الحضانة ومعها الثلاث أطفال.
روايات شهود العيان
بدء شارع حمدي المُهر يعج بالناس بسبب صراخ أهالي الضحايا وشكوى الجيران من رائحة الغاز المسرب من الحضانة، وكان هذا في الساعة الثالثة عصراً وبعد الصراخ المستمر من أهالي الأطفال حضرت شقيقة مدير الحضانة المتوفية، وكانت تحاول أن تقوم بكسر الباب لفتحه ولكن دون جدوى مما جعلها تقوم بإدخال أحد الحاضرين وكان طفل يبلغ من العمر عام قام بالقفز داخل حديقة الحضانة ومن ثم الدخول إلى الحضانة وفتح الباب، قال الطفل أحمد عام الذي قام بفتح الباب أنه عندما دخل وجد أطفال موتى ومن فوقهم مقعد بينماكان هناك طفل فاقد وعيه أو ميت لا يعلم على السرير فيما وجد السيدة منال صاحبة الحضانة بجانب الثلاجة ملقاه على الأرض وكان كل شخص في مكان مختلف وغير مجتمعين في آن واحد، لم تتحمل شقيقة الضحية منال ودخلت في حالة إغماء، حضرت شرطة قسم المطرية بعد 20 دقيقة من بلاغ أهالي الضحايا والجيران، وبدءت على الفور في رفع البصمات والبدء في تحري الأمر وطلب الإسعاف لنقل الضحايا وإنقاذ الطفل ذو الـ5 سنوات الوحيد الذي كان على قيد الحياة.
الشاهد الوحيد في حالة حرجة
قال مصدر أمني أن هناك أحد قد نسي غلق عين البوتجاز وعلى ما يبدو أنهم نسوا الأمر حتى إختنقوا، وأنه تم نقل السيدة منال والأربع أطفال إلى مستشفى المطرية التعليمي، وأن المباحث تأمل في تماثل الطفل الرابع والشاهد الوحيد حامد سيد صالح ليروي القصة كاملة، فيما طالبت بتشريح الجثث الأخرى لتتعرف على سبب الوفاة.