قررت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة الأمر بالتحفظ على الأموال والمشغولات الذهبية والسيارات التي وجدت بحوزة الإعلامية والمنتجة “سارة خليفة” ومتهمين آخرين، وذلك على خلفية اتهامهم بإدخال المواد المخدرة وتصنيعها والاتجار بها في مصر.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت، مساء يوم الإثنين 21 أبريل 2025، في القبض على تشكيل عصابي من أخطر التشكيلات التي تقوم بصناعة وجلب المواد المخدرة والاتجار بها، وتباشر النيابة العامة حاليا تحقيقاتها مع الإعلامية “سارة خليفة” وآخرون.
وصرحت خليفة خلال التحقيقات بعدم معرفتها بالمتهمين الآخرين، كما أنكرت حيازتها لأي من المواد المخدرة المضبوطة.
وكانت القوة التي ألقت القبض على المتهمين، قد ضبطت عدد من المشغولات الذهبية، وكمية كبيرة من مخدر الحشيش الصناعي، والتي بلغت 200 كيلو جرام، بالإضافة إلى ضبط مواد خام وآلات وأدوات تم استخدامها في خلط هذه المواد، كما تم ضبط عدد (5) سيارات.
ضبط سارة خليفة متلبسة بـ 200 كيلو جرام من الحشيش
كشفت التحريات التي تمت بواسطة رجال المباحث عن زواج سارة خليفة في مقتبل عمرها من ثري عربي وانفصلت عنه بعد ذلك، كما أنها عملت قبل ذلك كمنظمة لحفلات كبيرة لمطربي المهرجانات مثل شطة وبيكا، ونجحت في تكوين شبكة من العلاقات بعدد من الدول العربية.
وقالت التحريات بأن المنتجة الإعلامية سارة خليفة التي ضبطت في واحدة من القضايا الخطيرة التي تمس الرأي العام المصري كله وسلامة أبناء المجتمع، أن المتهمة حاصلة فقط على الشهادة الابتدائية، وعلى الرغم من ذلك اقتحمت العمل الإعلامي وعملت كمذيعة في إحدى القنوات الغير مرخصة، وقدمت البرامج التلفزيونية دون الحصول على تصريح من نقابة الإعلاميين، وهو ما يعتبر مخالفة صريحة للقانون.
وضبطت المباحث 200 كيلو جرام من الحشيش الصناعي المخدر والشابو بحوزة المنتجة سارة خليفة، التي أوضحت التحقيقات أنها كانت تستعين بأجانب في جلب مواد تصنيع المخدرات من بعض الدول الأجنبية، وأنها اتخذت من مدينة السلام ومدينة نصر مقرا لترويج تجارتها المسمومة.
4 متهمين أنكروا
وأنكر 4 من المتهمين، شركاء الإعلامية سارة خليفة، التهمة التي نسبت إليهم بالاتجار في المواد المخدرة أمام النيابة العامة، لكنهم اعترفوا بنقلهم لها بمعرفة المنتجة سارة خليفة إلى شقق مستأجرة في السلام ومدينة نصر لتصنيع مخدر الحشيش والشابو.
سارة خليفة هي المسؤولة الأولى
وفي أثناء التحقيقات، تمت الإشارة من قبل المتهمين إلى أن “سارة خليفة” هي المسؤولة الأولى عن إحضار المواد المخدرة من إحدى الدول، كما أنها هي التي تقوم بالدفع والاستلام، واعترفوا أمام جهات التحقيق بأن المهمة الرئيسية لهم كانت هي النقل للمواد والآلات إلى شقق التصنيع فقط.
كما اعترف المتهمون أن سارة خليفة يعاونها 10 أشخاص آخرون في تصنيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى وجود أشخاص تتعاون معهم من خارج مصر.
جدير بالذكر أنه تم تجديد حبس سارة خليفة 15 يوما على ذمة التحقيقات، هي وخمسة آخرون مع التحفظ على أموالهم وتجميد أرصدتهم في البنوك.
