أثار قرار جامعة الأزهر بدراسة إمكانية تعريب علوم الطب والصيدلة والهندسة جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والطبية في مصر.

هذا الجدل يعكس أهمية اللغة في العملية التعليمية وتأثيرها على جودة التعليم ومخرجاته.
أبرز الآراء المؤيدة والمعارضة
المؤيدون: يرون أن تعريب العلوم يساهم في تعزيز الهوية الثقافية، ويقلل الفجوة بين الطالب والمادة العلمية، ويسهل الاستيعاب والفهم. كما يؤكدون على قدرة اللغة العربية على استيعاب المصطلحات العلمية الحديثة.
المعارضون: يشيرون إلى عدة تحديات تواجه عملية التعريب، مثل نقص المصطلحات العلمية الدقيقة باللغة العربية، واعتماد الأبحاث والدراسات العالمية على اللغة الإنجليزية، وتأثير ذلك على جودة التعليم والتنافسية العالمية للخريجين.
أبرز الحجج
أهمية اللغة العربية: يؤكد المؤيدون على أهمية اللغة العربية كحامل للهوية الثقافية، ويرون أن تعريب العلوم يساهم في الحفاظ على هذه الهوية.
التحديات التقنية: يشير المعارضون إلى صعوبة ترجمة المصطلحات العلمية بدقة، واعتماد الأبحاث العالمية على اللغة الإنجليزية.
التأثير على جودة التعليم: يخشى البعض أن يؤثر تعريب العلوم على جودة التعليم، ويقلل من قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل العالمي.
التجارب السابقة: يشير البعض إلى تجارب سابقة في بعض الدول العربية، مثل سوريا، والتي أظهرت أن تعريب العلوم قد واجه تحديات كبيرة.