تصدير الحمير والكلاب المصرية للصين وكوريا

يفيض عن الاستعمال المصري من الحمير ما يجعل مصر تصدر الحمير إلى الخارج، ومن الدول التي تقوم باستيراد الحمير الصين، ولكن عندما نفكر هل يستغنى الفلاح المصري في الريف عن استعماله اليومي للحمار الذي يحمل أعباء كثرة عند تنقل الفلاح من منزلة إلى الحقل أو التنزه به في عصاري يوما حار.

وعندما نلاحظ أيضاً في كثير من المحافظات العربات التي يجرها الحمار والتي تحمل الخردة أو تنقل أصحاب مهن تجميع المواد المستعملة، هل يستغنى المواطن عن كل هذا؟ ويستخدم وسائل النقل الحديثة مثل التوك توك والتروسيكل ويستغنى عن الحمير.

قامت السلطات المصرية بالسماح بتصدير 10 الآلف حمار إلى الصين، كما وافقت أيضاً على تصدير الكلاب إلى كوريا.

صرحت الهيئة البيطرية بان هناك شركات صينية تطالب بتصدير حمير من مصر، وافق الدكتور إبراهيم محروس رئيس هيئه الخدمات البيطرية بتصدير الفائض عن الحاجة وهو ما يقارب 10 آلف حمار وهى الحصة المقر بها، مع العلم أن الصين تريد جلود الحمير فقط لأنها تستخدمها في صناعة الأدوية والمنشطات الجنسية، ومما اتفقت علية الهيئة البيطرية مع الأزهر الشريف بأنها سوف تصدر الحمار كاملا ولن تقوم بإرسال الجلود فقط وعدم استخدامها للحوم الحمير.

ويوجد أيضاً بعض الطوائف في الصين بأكل لحوم الحمير التي حرمها علينا الشرع والدين الإسلامي، كما يوجد بعض الشركات الكورية التي طالبت مصر باستيراد الكلاب منها، وردا على ذلك وافقت السلطات المصرية على طلب هذه الشركات، للحد من تجول الكثير من الكلاب الضالة في الطريق أو قتلها، والمعروف عند كوريا أنها تستخدم الكلاب أيضاً في الأكل وصناعة الدواء، كما يوجد بلاد كثير مثل فرنسا التي تأكل لحوم الحصان وتأخذ العظام للإنتاج الأدوية، فالحمد لله على نعمة الإسلام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد