تحقيقات النيابة العامة توضح تفاصيل جديدة حول فتنة أطفيح | رائحة البخور والكاميرات كشفت الكنيسة الغير مُرخصة

الفتنة نائمة بين أحضان وطن مُثقل بالأزمات والتحديات والصعاب.. فلعن الله من أيقظها، فمصر التي تواجه الإرهاب والفقر وتتطلع إلى فجر جديد بين أحضان التنمية والرخاء، أخر ما قد تحتاج اليه هذة الايام ” فتنة طائفية ” هذا ربما ما لم يُدركه حتى الآن البعضُ من أبنائها ممن جعلوا التحدي الطائفي والإحتقان المذهبي حاكماً لوجودهم، فمنذ ايام اندلعت شرارة فتنة يمقُتها كل أبناء مصر مسلميها وأقباطُها بمختلف عقائدهم ومذاهبهم، وتحديداً بمدينة أطفيح التابعة لمحافظة الجيزة، والسبب قيام أحد المواطنين المسيحيين ببناء كنيسة غير مُرخصة قانوناً، أو بمعنى أكثر دقة تحويل منزله إلى دور عبادة في مخالفة لنصوص القانون الخاص بتنظيم بناء دور العبادة، وكان الكاشف للكنيسة الغير مُرخصة حسب أقوال الشهود وتحقيقات النيابة هي الكاميرات ورائحة البخور فما هي تفاصيل قِصة كنيسة أطفيح الغير مُرخصة.

فتنة بأطفيح والسبب كنيسة غير مرخصة

حيث أكدت تحقيقات نيابة الجيزة، والتي تولها المُستشار محمد حمودة، أن المدعو عيد عطية البالغ من العمر 63عام، قام بهدم جزء من منزله وبنى بدل عنه كنيسة غير مُرخصة على مساحة 250 متراً، وبالمعاينة الأمنية والقضائية للمكان المخالف، تبين انها عبارة عن طابقين خُصص الأول منها كحضانة أطفال، والثاني كمكان لصلاة الأقباط.

وبدأت شرارة الأزمة، عندما توجه جمع من قرية الواصلين بأطفيح إلى عيد عطية يستفسرون عن انشطة غير طبيعية توحى بتحول المكان إلى كنيسة وهذا ما نفاه لهم عطية، ولكن قال الشهود أن أهالي القرية لاحظوا وجود كاميرات وروائح بخور تصدر بكثافة من المكان مما أكد شكوكهم، مما حدى ب 600 شخص بإقتحام المكان وتدميره.

وعليه قررت الأجهزة الأمنية التحفظ على الكاميرات وتحديد هوية المُخربين والمُقتحمين للمكان وجارى ضبطهم، كما قررت نيابة الجيزة حبس مالك المكان لمدة أربعة ايام على ذمة التحقيقات وذلك لإنشاء وإدارة مُنشأة غير مُرخصة بالمخالفة للقانون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد