حالة من الأحتدام والغضب تسيطر على الأعلاميين وأطياف كثيرة من الشعب المصري بسبب أخر تغريده نشرها مستشار الرئيس السابق والتي تأتي بعد استشهاد 12 مجندا في أحد الكمائن في شمال سيناء.
يذكر أن البرادعي نشر تويته تقول :
“رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها..هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءا لحريق لايبقى ولايذر”
وكان الرد سريعا من الأعلام حيث علقت الإعلامية أسماء مصطفي في برنامج “نهار جديد” وقالت :
“أنه لا يستحق أن يرد عليه أحد، حيث أنه يسعى للحفاظ على أرواح جماعة الإخوان المسلمين فقط، كما حاول تأمين اعتصام رابعة العدوية في 2013، لافتة إلى أن ذلك لا يعبر عن الحرية أو الديمقراطية التي يطالب بها.”
فيما علق محمد حسين في موقع مخابرات مصر وقال :
فيما علق أحمد خضر العرايشي على البرادعي وقال :
وعلق ابراهيم الجارجي على تويته البرادعي :
تأتي هذه التويته متعاقبة مع الأحداث المتأزمة التي تمر بها البلاد من أزمات في الأسعار للسلع الأساسية، التي يأكد عليها الكثيرين أنها مفتعله ويجب معاقبة المتسبب بها
يجب أن يعي الشعب المصري مدي التدهور الذي مر بالبلاد في فترات الثورات السابقة في 25 يناير و30 يونيو ومدي الخسائر الرهيبة التي سببها أعداء الوطن وكل من لا يريد مصلحة للبلاد .
لميس جابر تكتب :
“الحقيقة أن مصر مرهقة بالفعل.. لكن مَن فعل هذا بمصر يا عزيزى السائق أو المدرس أو المذيع؟ الذي فعل هذا بمصر هو الذي أحرق مائة وعشرين قسم شرطة غير المحافظات والمحاكم في 48 ساعة في يناير 2011.. الذي أشعل الحرائق واقتحم السجون وأخرج الحكام الجُدد ليهدموا مصر.. هو الذي هاجم مجلس الوزراء ومجلس الشعب والمتاحف وحرق المجمع العلمى.. هو الذي نزع بلاط الشوارع وحطم الأرصفة ولطخ الحوائط، هو الذي أوقف السياحة إلى يومنا هذا وطرد المستثمرين وأغلق المصانع وألقى بالعاطلين على المقاهى.. الذي فعل هذا بمصر هو الذي جاء بالإرهابيين ليحتلوا سيناء وينتشروا في شوارعنا إلى يومنا هذا، يفجرون أبناءنا ويغتالون رجالنا من الشرطة والجيش والقضاء.. الذي فعل هذا بمصر هو الفوضى الخلاقة التي ارتدت رداء الثورة، والتي جعلت الفساد يستشرى ويتوغل أضعاف أضعاف الماضى في غيبة الدولة وغفلة القانون، الذي فعل هذا في مصر هم من خدعوا الشعب لينتخب الإخوان أنصار الديمقراطية الأمريكية وأصحاب مشروع النهضة، الذين دمّروا مصر وكادوا يبيعونها بالجملة والقطاعى، والذين تركوها تشتعل من شمالها إلى جنوبها ودمروا الطرق وحرقوا محولات الكهرباء وأظلموا حياة مصر.. الذي فعل هذا بمصر هو ثقافة الفهلوة والمكسب السهل السريع الذي يلقى بالأطفال إلى الهجرة ليموتوا غرقاً بحثاً عن كنز مدفون في بلاد الخواجات.. الذي فعل هذا بمصر هو هذا «التوك توك» الذي يدخل البلاد خلسة، والذي يسوقه السيد المفوه بلا رخصة ولا ضريبة، ويستعمل البنزين المدعم ويُحدّد الأجرة حسبما يشاء، وربما يكون هو هو الشخص نفسه الذي يثور ويفور عندما يسمع عن زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين، بينما يأخذ هو من الناس ما يشاء من خمسة حتى خمسة عشرة جنيهاً.. من فعل هذا بمصر هم المتربصون معدومو الضمير صناع الأزمات الذين يجمعون السلع الأساسية، ويصنعون سوقاً سوداء للسلع الضرورية، التي سوف تتوإلى مع الأيام المقبلة.. الذين يفعلون ذلك بمصر هم بعض من معدومى الضمير والوطنية من الإعلاميين وأصحاب الكلمة الذين يصدرون للشعب المرهق هذا الكم من التشاؤم والسواد والفشللميس جابر تكتب :
الحقيقة أن مصر مرهقة بالفعل.. لكن مَن فعل هذا بمصر يا عزيزى السائق أو المدرس أو المذيع؟ الذي فعل هذا بمصر هو الذي أحرق مائة وعشرين قسم شرطة غير المحافظات والمحاكم في 48 ساعة في يناير 2011.. الذي أشعل الحرائق واقتحم السجون وأخرج الحكام الجُدد ليهدموا مصر.. هو الذي هاجم مجلس الوزراء ومجلس الشعب والمتاحف وحرق المجمع العلمى.. هو الذي نزع بلاط الشوارع وحطم الأرصفة ولطخ الحوائط، هو الذي أوقف السياحة إلى يومنا هذا وطرد المستثمرين وأغلق المصانع وألقى بالعاطلين على المقاهى.. الذي فعل هذا بمصر هو الذي جاء بالإرهابيين ليحتلوا سيناء وينتشروا في شوارعنا إلى يومنا هذا، يفجرون أبناءنا ويغتالون رجالنا من الشرطة والجيش والقضاء.. الذي فعل هذا بمصر هو الفوضى الخلاقة التي ارتدت رداء الثورة، والتي جعلت الفساد يستشرى ويتوغل أضعاف أضعاف الماضى في غيبة الدولة وغفلة القانون، الذي فعل هذا في مصر هم من خدعوا الشعب لينتخب الإخوان أنصار الديمقراطية الأمريكية وأصحاب مشروع النهضة، الذين دمّروا مصر وكادوا يبيعونها بالجملة والقطاعى، والذين تركوها تشتعل من شمالها إلى جنوبها ودمروا الطرق وحرقوا محولات الكهرباء وأظلموا حياة مصر.. الذي فعل هذا بمصر هو ثقافة الفهلوة والمكسب السهل السريع الذي يلقى بالأطفال إلى الهجرة ليموتوا غرقاً بحثاً عن كنز مدفون في بلاد الخواجات.. الذي فعل هذا بمصر هو هذا «التوك توك» الذي يدخل البلاد خلسة، والذي يسوقه السيد المفوه بلا رخصة ولا ضريبة، ويستعمل البنزين المدعم ويُحدّد الأجرة حسبما يشاء، وربما يكون هو هو الشخص نفسه الذي يثور ويفور عندما يسمع عن زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين، بينما يأخذ هو من الناس ما يشاء من خمسة حتى خمسة عشرة جنيهاً.. من فعل هذا بمصر هم المتربصون معدومو الضمير صناع الأزمات الذين يجمعون السلع الأساسية، ويصنعون سوقاً سوداء للسلع الضرورية، التي سوف تتوإلى مع الأيام المقبلة.. الذين يفعلون ذلك بمصر هم بعض من معدومى الضمير والوطنية من الإعلاميين وأصحاب الكلمة الذين يصدرون للشعب المرهق هذا الكم من التشاؤم والسواد والفشل”