أفرجت النيابة المصرية منذ ساعات قليلة عن النائب البرلماني خالد يوسف وذلك بعد أن تم القبض عليه في مطار القاهرة اليوم، أثناء توجهه إلى باريس وبحيازته 100 قرص من أقراص زانكس المدرجة في جدول المخدرات في التصنيف الثاني، حيث تم منعه من السفر وتحويله إلى النيابة العامة للتحقيق معه ونشرت العديد من المواقع الاخبارية تلك الأخبار، مؤكدة إتجار خالد يوسف في الأقراص المخدرة وأنه تم القبض عليه وسوف يواجه المحاكمة وذهب البعض لأكثر من ذلك وهو عزله من البرلمان.
وكان رد خالد يوسف من خلال بيان ققام بنشره على حسابه على فيسبوك أكد من خلاله أنه الآن في مكتبه بعد أن تم الافراج عنه، بعد تقديمه لكافة المستندات والأدلة التي تثبت أن تلك الأقراص لإستخدامات شخصية، حيث تعاني زوجته من أمراض تحتاج لهذه الأقراص كما توجه يوسف بالشكر لكل من سانده سواء من زملائه في البرلمان أو أهالي دائرته.
كما لم ينسى خالد يوسف أن يتوجه بالشكر لكل الاعلاميين الذين نقلوا الخبر بحيادية كامله دون تحريف أو تجريح في شخصه بتوجيه اتهامات باطلة له، أما هؤلاء الذين قاموا بذلك فأكد أنه لن يوجه لهم أي تعليق لأنهم لا يستحقون ذلك.