بيان من “جماعة الأخوان المسلمين “يتناول مايحدث على الساحة المصرية داخلياً وخارجياً الآن.

بعد الأحداث الأخيرة، والتداعيات التي وصلت لها البلاد في الفترة الماضية جماعة الأخوان المسلمين أتضح أنها متبعة لكل مجريات الأمور لحظة بلحظة للأخذ بالثأر وتحين الفرصةللسيطرة على الحكم وزعزعة أمن البلاد،  وكما عهدنا ما يفعله الأخوان في الداخل والخارج من مؤمرات وتدمير للبنية التحتية في مصر من  حرق وتفجير كابلات الكهرباء، وتفجير القطارات والأتوبيسات

واستقطاب الشباب لمساعدتهم على تنفيذ تلك الأعمال التخريبية،في كافة المحافظات المصرية شمالاً وجنوباً.

أما على الصعيد الخارجى فهم لا يتركوا فرصة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدول الأروبية لعمل علاقات من شأنها دعم الأقتصاد المصري إلا وقاموا بعمل شغب ومظاهرات وأعتداءت على الأعلاميين  والهتاف ضد النظام الحاكم والرئيس السيسي وكان من أخر تلك المشاهد زيارة الرئيس لبريطانيا  وهى  من أكثر البلاد دعماً لبزنس الأخوان المسلمين ومن الدول الداعمة لهم

.ظهر الأخوان المسلمين في بريطانيا حاملين الأعلام الخاصة بهم مرتديين التشيرتات المرسوم عليها شِعار رابعة.
وحاصروا الفندق الذي يقيم به الرئيس والوفد المصاحب له، ولم يستطيع الأمن ردعِهم
والآن وفي هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن يصدرون بيان يتناول ما يحدث على الساحة المصرية على موقعهم” أخوان أون لاين” قائلين :

تتابع جماعة الإخوان المسلمين بكل دقة التطورات الحاصلة على الساحة المصرية، وترقُب تغيرات الواقع وتصاعداته، وتؤكد الجماعة أن ما وقع من فشل ذريع للنظام الانقلابي المجرم في إدارة الملفات الأمنية والخارجية والاقتصادية وتداعيات ذلك على وطننا الحبيب “مصر” ؛ إن كل هذه التغيرات قد حذرت منها الجماعة منذ بداية الانقلاب إلى وقتنا القريب، وهو الوقت الذي لم توقف فيه الجماعة حراكها ونضالها الثوري من أجل الوطن.
إن ما ارتكبه العسكر من خيانة وبيع الوطن للجنرالات ومجموعات مصالحهم، والارتفاع الفاحش في أسعار السلع والخدمات الرئيسة، ومحاربة البسطاء، أضف عليها جريمة بيع سيناء للصهاينة وقتل الأبرياء، واستكملوه بفشل ذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية مما ترتب عليه غرق وتدمير قرى بأكملها وتشريد ساكنيها دون رعاية أو تعويض مناسب، وتسارع بناء سد النهضة، إن كل هذا الفشل لا يمكن معه استمرار هذه السلطة المجرمة.
وتؤكد الجماعة أنه في ظل هذا الفشل الذريع المتنامي، تستمر سلطة الانقلاب المجرم في عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وأحكام مجحفة ضد المصريين الرافضين للانقلاب العسكري، وهو أمر يعكس هشاشة هذا النظام الذي يخشى أي صوت حقيقي لايزال يقاومه ويناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
تشدد الجماعة على أنه أيا ما كان يدبر حالياً، من العسكر وحلفائه داخليا وخارجيا ومجموعات مصالحهم، فإننا سنظل ثابتين على موقفنا ضد أي محاولة لسرقة الوطن واختطافه، وضد إعادة تدوير القمع وآلياته
رموزه، ونتعاون مع كل مخلص حقيقي لمواجهة الخطر الذي يواجهه الوطن، وسنجاهد من أجل العدالة والحرية وحقوق البسطاء وسلامة الوطن مهما كانت التضحيات.
والله أكبر ولله الحمد.
الإخوان المسلمون –


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد