إن مصر على موعد قريب من حدث هام يشغل الرأي العام المصري، وهو الانتخابات الرئاسية، والمقرر إجرائها في الشهور الأولى من العام القادم 2018، وإلى الآن لا يوجد مرشح رسمي لرئاسة الجمهورية سوى اثنين فقط وأمامهما عقبات أساسية قد تعوق ترشحهم للرئاسة، وكان المرشح الأول والذي أعلن ترشحه بشكل رسمي هو المحامي خالد علي، ولكن أمامه عائق رئيسي، وهو القضية المرفوعة ضده بعد تمكنه من الحصول على حكم نهائي بمصرية تيران وصنافير، حيث قام برفع إصبعه الأوسط في الشارع بعد الحكم بمصرية الجزر، وصدر ضده حكم بحبسه وتغريمة ولكن الحكم كان درجة أولى وما زال هناك درجات أخرى للتقاضي.
وكانت المرشح الثاني هو الفريق أحمد شفيق، وقد أعلن رسمياً ومن الإمارات عن ترشحه للرئاسة في 2018، ولكن حدث معه مع حدث، حيث قامت الإمارات بترحيله منها إلى مصر، وجاء إلى مصر، ولكن أخباره قليلة، مع وجود تكهنات حول مصيره، إلا أنه أعلن بعد عودته إلى مصر أن مسألة الترشح تحتاج إلى مزيد من الدراسة نظراً لبعده عن الشارع المصري منذ سنوات، ولكن قد تحمل الأيام القادمة مفاجآت فما زال في الوقت متسع، ولم يتم الإعلان رسمياً من الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح.
أم المرشح الثالث المحتمل فهو السيسي نفسه، ولكنه إلى الآن لم يعلن عن ترشحه بشكل رسمي من عدمه، وفي أول تصريحات رسمية من رئاسة الجمهورية حول هذا الأمر، فقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، وأكد أن الرئيس سيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وأشار إلى أن السيسي سيقوم بعرض جهوده التي قام بها على الشعب المصري وبعدها سيقرر موقفه من الترشح في انتخابات الرئاسة 2018.
