لم ينسي الشعب المصري مقتل 21 قبطيا في لبيا ولم يمضي على حادثة اختطاف المصريين وقتلهم وقتا كبيرا وها هي حادثة اختطاف جديدة تلقي بظلالها علينا حيث يروي متى حكيم الثلاثة المختطفين والذي يسكن قرية دوينة بمحافظة أسيوط وأيضا اخوه صدفي حكيم والمختطفين الأربعة هم رأفت، ورومانى، وجمال متى حكيم دميان وعادل صدفي حيكم ويقول متى حكيم والد المختطفين الثالث في يوم 25/8/2014 تلقيت مكاملة هاتفيه أخبروني فيها أنه تم اختطاف أبنائي الثلاثة من مدينة سرت أثناء عودتهم برفقة ابن عمهم الي مصر .

لقد كان الأربعة المختطفين يعيشون في بيت واحد كما جمعهم حلم واحد وهو تامين مستقبلهم وعيش حياة كريمة وهو ما دفعهم إلى السفر الي ليبيا من اجل العمل حيث يقول وجيه متى حكيم وهو شقيق الثلاثة المختطفين وابن عم الرابع «سافروا عشان لقمة العيش، لو كان فيه أكل عيش في البلد ماكانوش سافروا». الأشقاء الثلاثة وابن عمهم لم يكملو شهرين في ليبيا وقررو العودة إلى مصر بسبب سوء الأحوال الأمنية هناك ولكن تم اختطافهم أثناء العودة.
أخر من تواصل مع الأربعة كانت نجول كامل وهي زوجة المختطف روماني متى حكيم حيث تواصلت معهم عبر موقع فيس بوك وكانت أخر رسالة تلقتها من زوجها قال لها: «أنا في العربية، وراجع وممكن ميبقاش فيه شبكة، الضرب هنا كتير ومش هغامر بعمرى».
كيف وصلت الأخبار إلى مصر؟ عندما قرر الأربعة العودة إلى مصر كان برفقتهم 3 أخرين ولكنهم مسلمين وبعدما ركب الجميع السيارة يحلمون برؤية أهلهم وزويهم لم يكونو على علم بأن طريق العودة إلى مصر سينتهي بهذا المصير السيئ حيث استوقفتهم جماعة مسلحة وطلبت هوياتهم ثم أخذت الأربعة الأقباط وتركت الثلاثة الأخرين كل ذنب الأربعة أنهم أقباط وقعوا في يد جماعة ارهابية وكان حمادة السيد أحد الثلاثة الذين نجو وهو من أخبر أسرة حكيم بما حدث معهم.
وتقول أسرة حكيم 6 أشهر ونحن نعاني وكل ما وجدناه من المسؤلين أنهم يطالبونا بالصبر والسكون والابتعاد عن الاعلام لأنه مضلل وكان المسؤلين يرددون لو عايزين عيالكم يرجعو ابعدو عن الاعلام لأنه مضلل ويكرر متى حكيم مرار وتكرارا كل ما نريده «لو ماتوا يقولوا.. ولو عايشين الرئيس يجيبهملنا، مش عاوزين أكتر من كده، دول 4 عيال يا أخونا حرام».