تابوت الإسكندرية”الأسود”يحير علماء الآثار في مصر..وهذه بعض ألغازه

فتح فريق الخبراء من وزارة الآثار في مصر قبراً كان قد تم إكتشافه  قبل ثلاثة أسابيع في الإسكندرية وهو تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 3 أمتار، وكان يشيع أن القبر ملعون وبمجرد القيام بفتحه سيحل الظلام بالعالم لمدة 1000 عام من لعنة الفرعون الذي يضمه التابوت منذ آلاف السنين.

ووجد داخل تابوت الإسكندرية ثلاثة جثث متحللة يرجح أنها للجنود المصريين القدماء، وأظهرت صور نشرتها مصراوي، تظهر ثلاثة جماجم مخيفة يظهر الأثر على واحدة منها الإصابة بسهم.

تابوت الإسكندرية sarcophagus”يحير علماء وزارة الآثار..وهذه ألغازه

وكشف أحد المعنيين بفتح التابوت بالعثور على مادة سائلة ذات لون أحمر تغطي جميع المحتويات بداخل التابوت. لكن الشئ الآخر أنه رصد تغير خصائص تلك المادة وتحولها ألى اللون الداكن متسببة بإنبعاث رائحة قوية منها. وبحسب مصدر لصحيفة الأهرام فإن إكتشاف  المادة كان مفاجئاً لأنها المرة الأولى التي يتم العثور عليها خلال أعمال التنقيب من قبل خبراء وزارة الآثار.

هذا سبب تحلل الجثث داخل تابوت الإسكندرية sarcophagus

وقال مصطفي وزيري  أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن الماء تسلل إلى التابوت لوجود كسر في ركن من التابوت، قادماً من بئر الصرف للمنزل الذي كان فوقه منذ 50 عاماً، وأنتشر على طول التابوت ولم يترك سوى الجماجم، وكان بمجرد فتح التابوت بمقدار 5 سم أنبعثت رائحة كريهة ما أجبر على إخلاء الموقع بأكمله ليعودوا لفتحه برفقة مهندسين عسكريين مصريين.

جدير ذكره أن اللورد كارنارفون الذي أشرف على فتح مقبرة توت عنخ آمون في عام 1923 توفي بعد فترة وجيزة من فتحه إثر تعرضه للدغة في خده.

وكان تم إستخراج تابوت الإسكندرية sarcophagus من عمق خمسة أمتار دون أن تحل لعنة المومياء وفق ما تقوله الأساطير. وتم نقل الهياكل المكتشفة إلى المتحف الوطني الاسكندرية لترميمها وإجراء دراسات أوسع من شأنها تحديد الفترة الزمنية لأصحابها وأعمارهم وأسباب وفاتهم.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد