تعد طابا إحدى المدن المصرية الواقعة في محافظة سيناء، وبالتحديد رأس خليج العقبة، حيث تكون طابا المصرية على حدود 3 دول وهما السعودية والأردن و فلسطين المحتلة (إسرائيل)، وتبلغ مساحة طابا 508.8 فدان، أما سكانها فلا يتعدوا 3000 نسمة، وجدير بالذكر أنه تم استعادة طابا من براثن الاحتلال الإسرائيلي لسيناء في 19 مارس 1989.
السياحة الإسرائيلية في طابا
يغلب على طابا الطابع السياحي، حيث تتميز بعدة فنادق سياحية فاخرة، وأيضا يوجد بطابا عدة أماكن سياحية، مثل جزيرة فرعون ويمتد تاريخها لعصر الفراعنة وبها جزيرة مرجانية بديعة، كما يوجد في طابا قلعة زمان، ومتحف طابا، والوادي الملون، وخليج فيورد، ومحمية تحوي شواطئ رائعة وحيوانات نادرة، وأيضا يوجد كهف الملح والمدينة القديمة (البترا)، وكثير من المطاعم الشهيرة، ومراكز الغوص مثل ووتر وورلد، وعقب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، تم السماح بدخول السياح الإسرائيليين في مصر، وغالبا ما يصل الإسرائيليين مصر عبر معبر طابا، ويفضلون السياحة داخل فنادق طابا المميزة، وبعد الحرب على غزة تأثرت السياحة الإسرائيلية في مصر بلا شك، وقل أعداد الوافدين منهم في فنادق طابا.
مشاجرة بين عمال فندق بطابا وإسرائيليين
ووفقا لموقع CNN عربي، أن هناك مشاجرة كبيرة حدثت على الأراضي المصرية في يوم 30 أغسطس الماضي، بين إسرائيليين ومصريين، وبالتحديد داخل فندق في طابا جنوب سيناء، ووقعت عدة إصابات خطيرة لحوالي 3 من المصريين وكسور في عظام الجمجمة، ونفي مصدر أمني مصري ما تداولته المصادر الإسرائيلية أن هناك عملية طعن حدثت لمواطن إسرائيلي على الحدود المصرية، وتم الإصابة فقط لعدد من السائحين الإسرائيليين من عرب 48، وكان سبب المشاجرة هو انتهاك بعض قوانين الإقامة بخصوص تناول المشروبات الكحولية، وتم نقل الجميع للمستشفيات لتلقي العلاج المناسب.
وفي تلك الوقائع المذكورة، قررت النيابة العامة المصرية حبس اثنين من الإسرائيليين احتياطيا، بتهمة التعدي بالضرب واستعراض القوة على عمال بفندق طابا، وذكرت النيابة أن إصابات المجني عليهم من المصريين تنوعت بين كسر بالجمجمة وجروح قطعية، وأثبتت شهادات شهود العيان، ارتكاب المتهمين للواقعة، كما قاموا بإتلاف بعض محتويات الفندق، ومازالت التحقيقات مستمرة.
في واقعة التعدي بالضرب على 3 عاملين بفندق في مدينة #طابا.. النيابة العامة المصرية تأمر بحبس متهمين إسرائيليين احتياطيا #العربية pic.twitter.com/M4cGIp5Sx2
— العربية (@AlArabiya) September 1, 2024
