بعد ثلاثة سنوات من الغموض حول وفاته..إبنة عمر سليمان تزيح الستار عن تفاصيل تٌعرض لأول مرة عن أسباب وكيفية ومكان الوفاة

استضاف أمس الكاتب الصحفي مصطفي بكري إبنتا عمر سليمان وزوج أحدهما في لقاء حواري بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة والدهما، والذي أحاطت بوفاته الكثير من الشائعات وإكتنف تفاصيلها الغموض، حيث قيل في ذلك الوقت على لسان توفيق عكاشة أن أمريكا اغثالث عمر سليمان، بينما قيل في صحف المعارضة السورية أنه تم قتله في استهداف لمبنى سوري تابع لبشار الأسد، وقت اجتماع حضره عدة قيادات عربية منهم قيادي يمني وآخر إسرائيلي، وبالفعل في ذلك الوقت أُعلن عن وفاة هاذين القياديين في بلاد أخرى وهي النمسا وفرنسا.

وأمس أكدت إبنته رانيا أن والدها اللواء عمر انتقل للعلاج في الفترة الأخيرة التي سبقت وفاته بين أربعة دول وهي الإمارات وإنجلترا وألمانيا وأخيراً الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الأطباء في أمريكا أكدوا لهم أنه يُعاني من مرض يتسبب في نقص المناعة وهو مرتبط بجهاز المناعة مما يجعله عرضة لكثير من الأمراض، كما أكدوا لهم على كلام أطباء لندن الذين شخصوا حالة سليمان على أنها قصور حاد في عضلة القلب يستلزم معها عملية زراعة قلب.

وأضافت أن الأطباء في أمريكا أكدوا لهم أن زراعة القلب في هذا العمر وفي هذه الحالة الصحية غير مجدية، وسوف تؤدي إلى وفاة المريض ويمكن التغلب على مشاكل القلب بعدم بذل المجهود، وأشارت أن حالة والدها بدأت تسوء في الأيام الأخيرة وفي أحد الليالي توقف قلبه عن التنفس، وحاول الأطباء بجهاز النبضات الكهربي إعادة النبض مرة أخرى إلا أنهم فشلوا في لك وفارق سليمان الحياة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    لا اصدق ذلك فهو رجل عسكرى