بعد تغسيله وشراء الكفن شاب يعود للحياة في مصر والمستشفى تعيده للعناية المركزة

كثيرا ما سمعنا عن اخطاء طبيه ارتكبها اطباء في مرضى، ادت إلى فقدانهم حياتهم، ولكن حين يتعلق التشخيص بإنهاء حياة شخص بكلمة من طبيب، هذا ما نسميه كارثة، طبية وانسانية لابد أن يتجه لها القانون بصرامة وتؤخذ بعين الاعتبار.

عودة شاب إلى الحياة بعد اعلان وفاته وتجهيز مراسم الدفن

محافظة قنا هي احد محافظات الصعيد المصري، شهدت حادثا غريبا لم يكن الأول ولن يكون الاخير، في منظومة الاهمال الطبي التي اعتادت اسماعنا على تداولها في مصر، وكان الحادث، يخص اسرة استلمت جثة ابنها من احد المستشفيات بعد أن قال الطبيب وصرح بانه قد فارق الحياة، واستلمت الاسرة جثة ابنهم مسلمة لأمر الله وقضائه، وبدأت في تحضير الكفن واجراءات الغسل والدفن.

حدث مالم يتوقعه احد عاد الابن إلى الحياة مرة اخرى، وهو ما بررته المستشفى بقنا، ان التشخيص الاولي للطبيب الذي صرح بالوفاة كان تشخيصا خاطئا، وكان التصريح قد صدر بعدان قام الطبيب بالكشف على الابن ووجد أن جميع اعضاء جسده قد توقفت تماما.

الجدير بالذكر أن اهل المتوفي العائد إلى الحياة اكدوا أن ابنهم كان يعاني من قصور في غدد النمو مما جعل شكله لا يعطي العمر الحقيقي له، حيث بلغ من العمر 17 عاما، فيما كان الشكل يعطي طفلا 5 سنوات، وعلى الفور تم اعادة الولد إلى المستشفى وادخاله إلى العناية المشددة لاستكمال العلاج.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد