بسبب هاتف الممرضة القاتلة الرضيع ياسين يفارق الحياة في الحضانة ومطالبات بالقصاص للطفل

الإهمام واللامبالاة وصل لتلك الدرجة، والتهاون بالأرواح والتسبب في فقدان طفل حملته أمة تسعة أشهر في بطنها لتنتظر قرة عينها الصغيرة، وكانت البداية عندما بكت الأم وروت قصتها المبكية لن أترك حق طفلي ورفعت الشكوى للقضاء، وقمنا بتحرير محضر يحمل رقم 5033 لسنة 2017 بقسم ثاني أكتوبر ضد مستشفى أكتوبر العام، ابني قبل ما يتغسل كان غرقان في دمه، أنا عايزة أعرف سبب وفاة ابني، الإهمال قتل ابني “ياسين” اللي مالحقتش أشبع منه، وفي 50 طفلا في الحضانة ممكن يلاقوا مصيره يا ريت حد يلحقهم قبل ما يقتلوهم».. هنا توقفت أم ياسين عن الكلام لتدخل في نوبة بكاء شديدة، محتضنة صورة رضيعها الذي خطفته يد الإهمال.

الإهمال يقتل الرضيع ياسين

 

«رزقت بطفلي “ياسين” في أواخر شهر يونيو، فهو أول فرحة للعائلة، لكن نتيجة الحر الشديد أصيب طفلي بالتهابات حادة في “السرة”، أسرعنا للطبيب، ووقتها أمر بحجزه داخل حضانة رعاية أطفال، وتم تحويله إلى مستشفى 6 أكتوبر العام، ولكن الفحوصات والتحاليل أثبتت أن طفلي يعانى من ميكروب بالدم وصلت نسبته إلى 176».. بدموع حفرت وجهها استهلت والدة الطفل القتيل قصة فقد فلذة كبدها.

 

وأضافت أم ياسين: «طلبت منا الطبيبة “ج.ع” حقنة “الألبومين”، وأخبرتنا أنها عبارة عن بروتين للقلب، وبالفعل أحضرناها وتركنا الطفل وعدنا إلى المنزل، في صباح اليوم التالي وجدنا الطبيبة تبلغنا بأن الولد يعانى من تضخم بالقلب والكلي، ويعانى من انسداد في المسالك البولية، وأنها تريد إجراء تحليل جديد، ولكن هذه المرة أعطتنا العينة محفوظة بثلج، وطلبت منا الإسراع للمعمل والعودة بالنتيجة».

شاحن تليفون الممرضة تم تفضيله على فيشة الحضانة

أنا سايبة ابني كويس ورضعته ولما سحبوا منه عينة دم عملتله نزيف، والطبيبة حاولت توقف الدم حقنته بـ10 سم من حقنة الألبومين عملتله حساسية». “لما شفت ابني وهو بيتغسل أغمي عليا كان جسمه أزرق وشعره محلوق، ومعلقين له كالونا في كل حتة في جسمه، حتى دماغه، والممرضة اللي بلغتني باللي عملته الطبيبة في ابني”. الطبيبة لعبت بينا من الفجر لحد الضهر، مش عارفة تهرب من مصيبتها ولا تلاقي حجة لما لقت التمريض كشفها».. أضافت الأم في وجع. وتابعت: «الحضانة مليئة بالإهمال، وسايبين الأطفال بدون رعاية، والتمريض كله تمريض بنات سنها صغير، بيشيلوا فيشة الحضانة ويشحنوا تليفوناتهم، غير ريحة السجاير والشحم، ابنى مات غدر في مستشفى أكتوبر نتيجة عدم وعى الطبيبة المعالجة، وهي اللي قتلت ابني بحقنة الألبومين، لأنها حقنة بياخدها مريض قبل ساعتين من العملية لمرضى كبار وليس أطفالا رضعا، الطبيبة أنكرت في بداية الأمر موضوع الحقنة ورجعت قالت هو خد سم واحد بس، لأنه يعانى من تضخم في القلب والكلي وانسداد في المسالك البولية ومياه على الكلي نتيجة عيب خلقي».

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد