بسبب كورونا.. لا تذهبوا إلى صالونات الحلاقة فحياتكم في خطر

تسبّب وباء “كورونا” المستجد في حالة من الإرتباك للحكومات العالمية، بسبب عجزهم عن مقاومة الفيروس والتوصّل إلى لقاح يقضي على خطره بشكل نهائي، ولم يجدوا أمامهم سوى التمسّك بنصائح منظّمة الصحّة العالمية لتقليل الإصابات بقدر الإمكان عن طريق من التجمّعات بين المواطنين.

صالون حلاقة - أرشيفية

 

إشعال أمواس الحلاقة لا يكفي للتعقيم

وتعتبر صالونات الحلاقة الرجالي بيئة خصبة لانتشار فيروس “كورونا” المستجد، بسبب أن أغلبها غير مضادة للجراثيم، وإشعال أمواس الحلاقة وحده لا يكفي لقتلها، وهذا سببًا كافيًا لامتناع الزبائن عن الذهاب إليها، مهما حاول أصحاب تلك الصالونات إقناع زبائنهم بنظافة وتعقيم الصالون، لأن هذا مجرد وهم يبيعونه للزبائن، فأماكنهم دائمًا ما تكون غنيّة بالبكتيريا الضارة والجراثيم، لأن تعقيم الأدوات عبر رشها بالكولونيا وإشعالها غير كاف بالمرة.

 

الأماكن المغلقة بيئة خصبة لانتشار الوباء المستجد

كما أن صالونات الحلاقة تعتبر بيئة جيدة لنقل الفيروس بدون الحلاقة من الأساس، على اعتبار أنها مكان مغلق وبه عدد لا بأس به من الأشخاص، ولكنا نعلم أن الأماكن المغلقة يساعد على انتشار الفيروس المستجد، ولمحاربة هذا الوباء لابد من الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون واتباع آداب العطس والسعال وتجنّب الاختلاط بالمصابين بأمراض تنفسية وتجنّب الأماكن المزدحمة، والجلوس في أماكن ذات تهوية جيدة وهذا لا يوحد في صالونات الحلاقة من الأساس.

 

 

ويعتبر “كورونا” من فئة الفيروسات ذات الغشاء الدهني، وينهار بسرعة من المطهرات والماء والصابون والكحول والإيثانول ومياه الأكسجين وغيرها من المطهّرات المختلفة، التي تؤثّر على الفيروس بكافة أنواعها وتقلّل من تركيزه على الأسطح، وإذا كانت ذات تركيز جيد فإنها تقضي عليه تمامًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد