بريطانيا تتقاضى ثمن خيإلى مقابل بيع تمثال فرعونى. تعرف على الثمن؟ ومن قام بشراؤه

التمثال الفرعونى (سخم كا) يعود هذا التمثال إلى مايقارب من 4 ألاف عام وهو مصنوع من الحجر الجيرى ويبلغ من الأرتفاع 75 سم.

بيع بريطانيا لتمثال سخم كا

وقد تم خروج هذا التمثال من مصر في منتصف القرن ال 19 وذلك في عام 1866 وذلك كان بطريقة شرعية وليس سرقة أو تهريب لأن في ذلك الوقت لم يكن في قوانين تشدد على الحفاظ على الأثار.

وكانت تجارتها وتصديرها في ذلك الوقت مشروع جداً فقد خرج هذا التمثال بالتحديد في عام 1855 إلى أنجلترا والذي قام بأهدائه إلى بريطانيا هو (لورد هاينتون) فكان في ذلك التوقيت يقوم بزيارة إلى مصر ويتفقد الاثار فقد اعجب بهاذا التمثال فتم إهدؤا له،

وأخذه إلى بريطانيا وبعد أن توفي (لورد هاينتون) قاموا الورثة بالتفكير في بيعه ليجلب لهم الكثير من المال.

قام الورثة في عام 2012 بالأتفاق مع المتحف البريطانى على بيع التمثال لهم وقاموا بتقسيم المقابل المادى مناصفة بينهم وبين المتحف وذلك لتطوير المتحف وبعد ذلك قامت ادارة المتحف بعرض التمثال للبيع وذلك لعمل تطوير وتوسيع في محيط المتحف.

وعند كل مرة يقوم المتحف بعرض التمثال للبيع تقوم مصر بالأعتراض والتصدى لذلك لأن عند خروج التمثال من مصر لم يستطع أحد التصدى لذلك.

لأن لم يكن تم أصدار قانون اليونسكو الخاص بحظر أستيراد وتصدير ونقل ملكيات الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة وقد صدر القانون في عام 1970.

وعند معرفة مصر لعرض التمثال في المزاد أشمئز المسؤلين عن الأثار وتم أصدار بيان يستنكروا فيه موقفهم وأن ماتفعله بريطانيا مخالف للأعراف والحفاظ على التراث المصري والفرعونى العالمى وقامت بحملة ضد بيع هذا التمثال.

ولكن بريطانيا لم تنفذ وتعتبر لأى قرار لمصر وقد قام المتحف البريطانى ببيع التمثال لسيدة قطرية بمبلغ 14 مليون أسترلينى.

.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد