لا يخفي على أحد في كل ربوع جمهورية مصر العربية منذ فترة ليست ببعيدة ما انتشر على ألسنة الكثيرين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لقصة فتاة تدعى “هدير مكاوي” والتي لقبت بالسينجل مازر وتم تدشين هاشتاج بنفس الاسم تدعيماً لموقفها بعد أن أنجبت طفلاً عن طريق علاقة غير مشروعة مع أحد الشباب والذي سرعان ما تبرأ منها ومن طفلهما وأنكر علاقته بها تماماً وتركها لتواجه المجتمع وحدها لتجد أمامها مصيراً معتماً مجهولاً.
“هدير مكاوي” تنكر علاقتها بهاشتاج “سينجل مازر”
ولكن الجديد في الأمر أن “هدير” أنكرت أي علاقة لها بالهاشتاج “سينجل مازر” نهائياً ولا تعرف عنه شيءاً وجاءت تلك التصريحات المفاجأة خلال حضورها مؤتمراً يدعو لمناهضة الاتجار بالنساء والذي أقامته إحدى المنظمات تدعى “مؤسسة قضايا المرأة” في أحد الفنادق وقالت أنها تعرف من سبب لها كل ذلك ومن المسؤول عن الهاشتاج ولكنها لن تستطيع توجيه تهمة علنية له.
هدير تناشد المجتمع مساعدة طفلها
وأضافت خلال حديثها أنها قامت برفع دعوى قضائية كي تحصل على الطلاق وتنسب الطفل لوالده حتى يحصل على كامل حقوقه مؤكدة ندمها الشديد على اختيار هذا الشخص وعلى ما ارتكبته في حق طفلها الرضيع وأضافت أن المجتمع ظلمها وناشدته بأن يقف بجانب طفلها الذي لا ذنب له ولا يعاقبه بذنبها فهي من أخطأت وليس الطفل الرضيع ويذكر أن هدير قد تعرضت لحملة شرسة بسبب رغبتها في تسجيل الطفل باسمها وثار عليها المجتمع وقتها.
