يبدو أن الأحداث في اليمن تشهد تطورا سريعا وأن الحرب التي يقودها التحالف العربي على جماعة الحوثيون الشيعية في اليمن، فبعد توجيه ضربات جوية وبحرية قوية من قبل قوات عملية عاصفة الحزم تتحول الانظار الآن إلى احتمالية تدخل بري كبير من قبل القوات العسكرية السعودية والمصرية.
فقد ذكرت مصادر صحفية هامة ومطلعة وهي يمنية أنه هناك نية لتدخل بري من قبل القوات التدخل السريع في اليمن وهو ما أكدته تلك المصادر لصحيفة كريستيان ساينز مونيتور، وتلك الصحفية هي أمريكية وأوضحت تلك المصادر اليمنية والتي هي في ساحة المعركة أن أكثر من 70 ألف جندي سعودي ومصري من قوات التدخل السريع سيتدخلون بشكل بري، وأن ذلك سيكون خلال أيام قادمة ولم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وكشفت تلك الصحفية أن الهدف من ذلك هو القضاء على الحوثيون المسيطرون على مدينة عدن اليمنية والتي تقع في الجنوب اليمني، وتابعت تلك الصحفية أن التدخل البري للقوات الخاصة المصرية والسعودية بالأضافة إلى قبائل يمنية ستنضم إلى تلك القوات من أجل إعادة السيطرة على زمام الأمور مرة أخرى والقضاء على تلك الجماعات الحوثية الإرهابية التي انتشرت في اليمن.
وأعلنت الصحفية عن مصدر لها وهو ياسين مكاوي والمعروف عنه أنه من أقرب المساعدين للرئيس اليمني هادي عبدربه منصور، الذي قال: “انه هناك تحالف بين القبائل اليمنية والقوات العربية لإنقاذ اليمن وإعمال القانون”.
وبكل تلك المعلومات والمصادر فوجب التنويه والتذكير بما قام به أمس السبت، وزير الدفاع المصري الفريق أول صدفي صبحي، فهذا القائد العسكري قام بجولة وزيارة إلى قوات التدخل السريع المصرية والذي يراه الكثير من الخبراء العسكريون أنه إستعداد للتدخل أو للمشاركة المصرية في العمل البري المنتظر خلال أيام، ويذكر أن الرئيس السيسي هو مؤسس تلك القوات.
