“بالفيديو” داعية مصري شهير.. الشرع يقول أن الرئيس يجب أن يبقى ولا يُنازعه أحد على منصبه أو يدخل الانتخابات ضده حفاظاً على البلاد

تتقدم الأمم بالانتخابات والديمقراطية، والتي تعتبر صوره من صورة “الشورى في الإسلام”، وما تقدمت أمريكا ولا غيرها من دول الغرب إلا حينما يأتي رئيس ويأخذ دورته الانتخاباية وله الحق في أخذ دورة واحدة أخرى بعد انتهاء الأول، فأمريكا عمرها قصير بالنسبة إلى دول أخرى كثيرة، ومع ذلك تعاقب الكثير من الرؤساء عليها، ولا يجلس رئيس أكثر من مدتين وبالانتخابات، ويأتي كل رئيس  بخطة واضحة وبرنامج واضح ويكمل ما تركه سلفه، دون أن يهدم إنجازات الرئيس السابق له.

أما في دولنا العربية، وفي الدول الإفريقية، فإن الرئيس يجلس على كرسي الحكم ولا يتركه إلا بالموت أو بالعزل ولذا فانظر إلى حال تلك الدول الآن، صراعات وتخلف وتأخر في كل شئ، ففي تونس مثلاً ظل زين العابدين بن قابعاً في الحكم إلى أن تم خلعه في 2011 وهرب إلى السعودية، والرئيس المصري مبارك كذلك الحال والقذافي وعلى عبد الله صالح وغيرهم، كل هؤلاء حكموا حتى خُلعوا، حكموا حتى ثارت الشعوب ضدهم، وهناك من حكم حتى مات.

ولكن وفي فتوى جديدة للشيخ سعيد رسلان، أكد رسلان أن الانتخابات تأتي بالفتن، وتؤدي إلى سفك الدماء، وأن ولي الأمر والحاكم لا يجوز لأحد أن ينافسه أو يدخل الانتخابات ضده، ويجب أن يبقى في منصبه إلا أن يشاء الله، وأشار إلى وجود مؤامرات تهدف إلى إسقاط مصر، ويجب على المصريين أن يعوا ذلك جيداً.

ولنستمع إلى الشيخ سعيد رسلان ماذا يقول…


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. Ahmed Ibrahim يقول

    حلاوتك يامولانا