إنتشرت العديد من الأخبار والتقارير التي تعيد فتح ملف مذبحة بورسعيد، التي تمت منذ 5 أعوام، وذلك بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من قبل المحكوم عليهم، وتم إصدار حكم الإعدام في حق 11 أفراد من منفذي تلك الواقعة، وهو ما أدي إلى حالة من التعاطف من بعض المواطنين في مصر، وقد كشف الأستاذ محمد رشوان محامي شهداء ألتراس أهلاوي العديد من التفاصيل الخطيرة عن وقائع تلك المجزرة وعملية المحاكمة، من أجل الرد على هؤلاء المتعاطفين مع المحكوم عليهم بالإعدام.
بالصور| محامي الشهداء "محمد رشوان" يكشف تفاصيل خطيرة جداً عن مذبحة بورسعيد
وقد كشف الأستاذ محمد رشوان الكثير من الوقائع التي جرت أثناء فترة محاكمة المتهمين في تلك القضية، ومنها بعض الوقائع التي لم يعلم بها أي أحد من قبل، والتي تثبت جميعها من وجهة نظر المحامي أن هؤلاء المحكوم عليهم بالإعدام في تلك القضية، مجرمين بالفعل وقد قتلوا شهداء أولتراس النادي الأهلي داخل ستاد بورسعيد بدم بارد، ويستحقوا جميعاً الحكم الصادر في حقهم، سواء بالإعدام الذي صدر في حق البعض، أو باقي أحكام السجن التي نالت البقية.
الأحكام النهائية الصادرة في مذبحة بورسعيد
محكمة النقض قد قضت برفضت الطعن المقدم من 50 شخص محكوم عليهم في تلك القضية التي أثارت الرأي العام، وقضت بتنفيذ حكم الإعدام على 11 شخص من المقبوض عليهم ومتهمين في تلك القضية، ومنهم أحد الأشخاص هارب حتى الآن وغير مقبوض عليه، وال10 الباقيين تم النطق بالحكم في حقهم حضورياً، بجانب الحكم على 10 أشخاص بالسجن لمدة 15 عام، وهناك 15 فرد تم الحكم عليهم بالسجن لمدة 10 أعوام، كما أن هناك 11 متهم تم الحكم عليهم بالسجن لمدة5 سنوات، و4 أخرين حكم عليهم بالسجن مع الشغل لمدة 5 أعوام أيضاً، وقضت المحكمة ببراءة 21 متهم من جميع التهم المنسوبة إليهم.
ردود الفعل على الأحكام
تباينت ردود الفعل على الأحكام الصادرة في مجزرة ستاد بورسعيد، فكان هناك جانب تغلب عليه الفرحة الجارفة بسبب تلك الأحكام، وكان على رأس هذا الجانب جميع أهالي شهداء المذبحة، خاصة وأن عدد شهداء أولتراس اهلاوي في تلك الحادثة قد وصل إلى 72 شهيد، وكان الجميع ينتظر القصاص لكل هؤلاء الشباب، الذين راحوا غدراً وعدواناً بدون أي سابق إنذار.
وفي الجانب الأخر كان هناك بعض المتعاطفين مع المحكوم عليهم في تلك القضية، وبشكل خاص من حكم عليهم بالإعدام، وعلى رأس هؤلاء المتعاطفين أبناء محافظة بورسعيد، حيث قال البعض منهم أن تلك الحادثة لم يقم بها أبناء محافظة بورسعيد كما يشيع البعض، وإنما هي أيادي من خارج المحافظة، كانت تهدف إلى زعزعة الإستقرار في مصر خلال تلك الفترة الهامة جداً، وكان الضحية في تلك المذبحة أبناء محافظة بورسعيد وشباب أولتراس أهلاوي على حد سواء، وها هي صور الوقائع والتفاصيل التي كشفها المحامي محمد رشوان عن تلك القضية:
