بالصور جميع طلاب المدرسة يقفون مسافة على ما يقرب من كيلومتر تشيعا لجنازة مدير المدرسة

أشعلت هذه الصور جميع مواقع السوشيال ميديا حيث انه قد تدأول بعض النشطاء صور أقل ما يقال عنها أنها مثالا حيا لثمرة الإخلاص والاجتهاد في العمل خاصة إذا كان هذا العمل هو تربية الأجيال والشباب المصري وكما أن زراعة الشر تجني شر فان زراعة الخير تجني خير وأكبر مثال على ذلك هي جنازة الأستاذ المرحوم الراحل.

عطية عبد اللطيف هاشم والذي كان يعمل مديرا لإحدى المدارس التابعة لإحدى قرى مدينة الزقازيق، فقد شهدت هذه القرية جنازة تعتبر هي الأولى من نوعها التي تتم بهذه الطريقة المبكية، حيث علم جميع المدرسين والطلبة التابعين لهذه المدرسة برحيل معلمهم الجليل والذي تعلموا على يديه كيف تكون إنسانا وكيف يكون الإخلاص والاحترام من أهم الأشياء التي لابد وان تكون متبادلة بين المعلم والطالب.

لذلك فإنهم قرروا أن يودعوا هذا الرجل الذي “كاد أن يكون رسولا” بطريقة كلها احترام وإجلال لتاريخه التعليمي المشرف وتمثل هذا الموقف في وقوف جميع طلاب المدرسة في هيئة سربين طوال الطريق الممتد ما بين المقابر والمسجد الذي شيعت منه جنازته مما أبكى هذا المشهد جميع الحاضرين بل وجميع أهالي القرية وربما أهالي مدينة الزقازيق بأكملها ليكون حسن الخاتمة هو المكافأة التي منحها الله لهذا الرجل الذي لم يبخل على احد بعلمه وكما قال رسولنا الكريم” انقطع عمل ابن ادم من الدنيا إلا من ثلاث وذكر منهم علما ينتفع به”.

بالفعل هذا العمل هو ما يبقى لأمثال هؤلاء المعلمين الإجلاء أما بالنسبة لرد فعل الرأي العام فقد تفاعل كثير من رواد المواقع الاجتماعية مع هذا الخبر وهذه الصور وتلقى الخبر الكثير والكثير من التعليقات وكلمات الشكر والتقدير.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد