من الواضح أن النصابين لم يكتفوا بالخداع أو استغلال طيبين القلب بل وصل الأمر إلى استخدام أفضل وأهم المهن على الاطلاق مهنة الطب التي تلعب دورا أسآسيا في المجتمع من خلال تشخيص الأمراض والإصابات وعلاجها وأصبح من السهل فتح عيادة خاصة وتزوير شهادة الدكتوراة وممارسة الطب وهذا ما حدث مع نقابة أطباء الأسنان في محافظة الغربية حيث قدمت أكثر من بلاغ رسمي إلى المحامي العام ومدير أمن الغربية ومحافظ الإقليم وطالبوا بأنهاء هذة المهزلة لاستمرار النصابين في ممارسة مهنة الطب بدون الحصول على مؤهل مما يهدد حياة المواطنين.
وقامت الدكتورة بسمة عبدالنبي على بتقديم بلاغ ضد دكتور زميل لها اكتشفت أثناء عملها معة في العيادة أنة لا يفقة شيءا عن مهنة الطب وطرق مكافحة العدوى مما أدى إلى عدد كبير من الشكاوى لحدوث مضاعفات خطيرة للمرضى.
وهو يخالف القانون بعمل تركيبات للمرضى دون السن المحدد وهو 18 عاما وفي أثناء حدوث مشادة بينهم أخبرها أنه ينتحل اسما آخر غير اسمه الحقيقي والمفاجأة الأخطر في البلاغ وصل الى النقابة وبة صورة من بطاقة الطبيب المذكور أرفقتها أثناء إقراره بالتصالح تبين منها أنه حاصل على دبلوم صنايع.
وكشف البلاغ الموثق بالمستندات أنة يمتلك عيادتين لممارسة مهنة طب الأسنان بمنطقتي الصاغة والحكمة بطنطا وأرفق مع البلاغ صورة من تقرير طبي لحالة سيدة تعاني من الم شديد جراء عملية لأسنانها وبرد غير آدمي كما ورد بالتقرير مع عدة إصابات ناتجة عن العملية الخاطئة بعيادة الطبيب.
