بالصـور حـادث مروع منذ قليل في المنصـورة أدى إلى مصرع عريس وعروسة بليلة زفافهم والمعازيم وفي أنتظار “صلاة الجنازة “

ليلة زفاف تحولت اليوم إلى ميتم ولا يكون على بال أحد أن يحدث ذلك في هذه المناسبة السعيدة التي ينتظرها الكثير منا وينقلب الفرح والرقص والمعازف والاحتفال بأجمل ليلة في العمر إلى حالة من البكاء والنواح الشديد وأنتظار صلاه جنازة على العريس والعروسة والأكثر من ذلك أثنين من معازيم الفرح وهم اصدقاء مقربين جداً للعريس والعروسة لا نختلف عن هذه اللحظة أتيه لا مفر منها وسوف تأتينا جميعا مهما كان المكان أو الزمن أو الحدث ولكن النهاية واحدة وهى لحظة صعود الروح إلى الله عز وجل ولكن هى من اصعب اللحظات التي تمر في حياة الانسان وهى لحظة الوداع عندما تودعه إلى مسواه الاخير وتعرف أنك لم تراه أو تتخيل روئيته مرة اخرى الا في الصور والذكريات القديمة إلى شاركوها معنا.ومن أفضل النعم التي انعم الله علينا بها وهى نعمة “النسيان ” حيث من غيره لا نستطيع الحياه بدونهم خاصة في هذا الحادث الاليم الذي تعرض اليه العريس والعروسة واثنان من اصدقائهم ومن الخيال أن ممكن أحد ينسى هذه الليلة سواء من اصدقاء أو اهل المفقودين في هذا الحادث المؤلم الذي حدث منذ وقت قليل.

حادثة حلوان

حادثة حلوان

صور من تجمع الأهالي حول مكان الحادث
صور من تجمع الأهالي حول مكان الحادث

 

حيث شهدت منذ قليل مدينة المنصورة بحادث مفجع راح ضحيتها أثنان من المعازيم وعريس وعروسة في ليلة زفافهم وهذا حدث بعد أنقلاب السيارة الذي تم زفاف العروسين بها وهى في قرية “الدراكسة” تابعة إلى مركز منية النصر حيث أنقلبت السيارة أثناء الزفة على الطريق العمومى لدكرنس في مركز منية النصر وهما في طريقهم للعودة وبعد الحادث وصل اخطار لمديرية أمن المنصورة من رئيس الانقاذ النهرى يفيد أنه تم أتقلاب سيارة ملاكى بها عروسين وشخصين أخرين على كوبرى المحكمة.

والسبب الرئيسى في هذا الحادث هى السرعة الجنونية التي تحدث أثناء الزفات في ليلة العمر ولكن تتحول في الاخر إلى مأتم ويجب توخى الحذر والحيطة أثناء الزفة وعلى الفور قد أنتقلت رجال المباحث والقوات الخاصة إلى الحادث لأنتشال الجثث وهم “هناء الشربينى” عمرها 17 سنة و” محمد عبدالمجيد سلامة ” عمره 29 سنة وهم من قرية الدراكسة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد