بالتفاصيل| تحقيقات النيابة تُظهر معلومات خطيرة عن الضابط المتهم في محاولة إغتيال “السيسي” ووزير الداخلية

بدء اليوم الثلاثاء، أولى جلسات المحاكمة العسكرية لحوالي 292 متهماً ينتمون إلى جماعة “ولاية سيناء” الإرهابية، وذلك عقب إتهامهم بارتكاب 17 واقعة إرهابية ومن بين هذه التهم هي محاولتين لإغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهمة محاولة اغتيال 3 قضاة بمحافظة العريش، وجاء ذلك على لسان دفاع المتهمين الأستاذ خالد المصري، وأقيمت المحاكمة العسكرية بمنطقة الهايكستب.

الرئيس السيسي

الرئيس السيسي

وعن المحاولة الثانية لإغتيال الرئيس، بحسب ما ذكرته تحقيقات النيابة العسكرية، والتي تبنتها خلية إرهابية تضم 6 ضباط مفصولين وكانوا يعملون في قطاع الأمن المركزي وطب الأسنان، ويقود هذه الخلية ضابط  يدعى “محمد الباكتوشي” مفصول من قِبل وزارة الخارجية عام 2012، ويذكر أنه تم تشكيل إئتلاف “أنا ضابط ملتحي” عقب ثورة 25 يناير، الذي انضم إليهم الضابط المذكور والمتهم بمحاولة الإغتيال، حيث طالبو وزارة الخارجية بإستخراج تصريح لهم لإطلاق اللحي.

وكانت معلومات وردتنا عن “الباكتوشي” أحد المتهمين بمحاولة إغتيال السيسي، أنه كان يعمل في مديرية أمن الشرقية، وتم إحالته للإحتياط بناء على قرار رقم 48 صُدّر عام 2012، حيث أكدت التحريات التي أجرتها قطاع الأمن الوطني عن الضابط أنه كان يحرض الضباط زملائه وأن سلوكة يميل إلى التطرف والكراهية ناحية الدولة وحكومتها.

جدير بالذكر أن “الباكتوشي” قد لقى مصرعه إثر حادثة تصادم خلال سفرة إلى محافظة الشرقية في إبريل عام 2014.

وننشر لكم أحد أقوال الضباط المتهمين في محاولة إغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية قبل فض ميدان رباعة العدوية، “كانت تربطني علاقة قوية للغاية بالضابط “محمد الباكتوشي” وكان ينصحني دائماً أنا وزملائي بالإلتزام الديني، أنا كنت على تواصل معاه وبلغته بموعد فض ميدان رابعة العدوية واتفقنا على التخطيط لإغتيال رئيس الجمهورية ووزير الداخلية”.

وكانت تحقيقات النيابة أشارت إلى أن الضباط المتورطين في محاولة الإغتيال خططوا لإغتيال وزير الداخلية السابق “محمد إبراهيم” بصفته الشخص الذي أصدر قرار بفض إعتصام ميدان رابعة، بالإضافة أنهم كانوا يحضرون كثيراً إجتماعات ضباط الأمن المركزي بالقطاع واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقاً، لأنهم المسئولين عن فض تجمهر ميدان رابعة العدوية

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد