نشر الحساب الرسمي للنيابة العامة المصرية، على موقع التواصل فيس بوك، بيانًا رسميًا، مساء اليوم الخميس، بشأن أمر النائب العام، المستشار حماده الصاوي، بالتحقيق في شكوى النزيل علاء عبد الفتاح.
وحسب البيان، فإن هناك مفاجأة فجرتها النيابة العامة بأن إضراب النزيل علاء عبد الفتاح عن الطعام والشراب، “أمر مشكوك في صحته“.
وأورد البيان أن النزيل علاء عبد الفتاح، يتناول سعرات حرارية كافية بشكل يومي، للحفاظ على صحته، بجانب تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية.
وجاء ذلك في الفقرة الأخيرة من البيان، وهي “أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة طبية متخصصة لتوقيع الكشف الطبي عليه، والتي انتهت في تقريرها -بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للنزيل- إلى أنه قد قرّر تناوله سعرات حرارية كافية يوميًّا للحفاظ على صحته، وأن التحاليل والفحوصات أسفرت عن أن علاماته الحيوية -وهي ضغط الدم، والنبض، ونسبة الأكسجين، ونسبة السكر في الدم، ودرجة الحرارة- جميعها في حدودها الطبيعية، كما أنَّ رسم القلب في إطاره الطبيعي؛ مما يشير إلى أن إضرابه عن الطعام والشراب أمرٌ مشكوك في صحته.. وانتهى التقرير إلى أن حالته الصحية جيدة، ولا تستدعي نقلَه إلى المركز الطبي، مع التوصية بالمتابعة الطبية الدورية له“.
وفي البداية، قال بيان النيابة العامة “تلقت النيابة العامة مطلع الشهر الحالي، شكوى من وكيلي النزيل علاء عبد الفتاح، متضمنة طلب إيداعه بأحد المستشفيات لمتابعة حالته الصحية، لإضرابه عن الطعام والشراب حفاظًا على سلامته وحياته”.
وحسب البيان، فإن النيابة العامة، كلفت قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، لتوقيع الكشف الطبي على النزيل علاء عبد الفتاح.
وتابع البيان “تلقت النيابة العامة خطابًا من القطاع، بإصرار رفض النزيل علاء عبد الفتاح، عرضه على المركز الطبي أو توقيع الكشف الطبي عليه”.
وبعد ذلك أمر النائب العام، بانتقال أحد رؤساء النيابة بمكتبه الفني لسؤال النزيل، والتحقيق في شكواه.
ونوه البيان “بانتقال النيابة العامة لسؤالِهِ في شكواه قرّر أنه عقبَ نقلِه إلى مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون (٢) المطوَّرِ المودَعِ به حاليًّا شعرَ براحةٍ نفسيَّةٍ فيه؛ لدخول الشمس بالغرفة المودَع بها، ونظافتها، ومعاملته بأسلوب لائقٍ، والسماح له بدخول الكتب والتريُّض، إلا أنه بالرغم من ذلك أضرب جزئيًّا عن طعامه بنظام أسماه نظام السعرات اليومية المحدودة، فاستقرت حالته الصحية، وطالب بالسماح له بالاستماع إلى الموسيقى والراديو، والاطلاع على المجلات والصحف اليومية، وارتداء ساعة يد، وتمكينه من زيارة ذَويه خارجَ الغرف الزجاجية المخصصة لعقد زيارات النزلاء، كل ذلك على خلاف المعمول به في لوائح مراكز التأهيل، كما طالب بإعادة محاكمته في القضية المحكوم عليه فيها، والتي صدر فيها حكمٌ بات استنفدَ طرق الطعن عليه”.
وشدد البيان “أضاف النزيل بموافقته على توقيع الكشف الطبي عليه خلال التحقيقات، وتوفير الرعاية المناسبة له بالمركز الطبيِّ الخاصّ بمركز الإصلاح، مصرحًا بتناوله بعض الفيتامينات والمقويَّات العامة، وعدم معاناته من أي أمراض عضوية، أو تناوله أي عقاقير أخرى”.
وأوضح بيان النيابة “وقد عاينت النيابة العامة محبسه، فتبينته حُجرةً كبيرةً يُشاركه فيها ثلاثةُ نزلاء، ملحق بها دورات مياه خاصة، ومخصص للنزيل فيها فراشان، أحدهما ممتلئ بعدد كبير من الكتب والمجلات بلغات مختلفة، ووُجد معه عددٌ من العقاقير الطبية عبارة عن فيتامينات، ومكمِّلات غذائية، ومحلول ملحي للجفاف”.
كما اطلعت النيابة العامة، على دفتر زيارات النزيل، فتبينت انتظامَ زيارة ذويه له في زيارات عادية واستثنائية بصفة دورية، كان آخرها ثلاث زيارات في أكتوبر الماضي، وزيارة يوم 7 نوفمبر الجاري.
وحسب البيان، فإن النيابة العامة اطلعت على الملف الطبي الخاص بعلاء عبد الفتاح، وتبينت انتظامَ توقيع الكشف الطبي عليه، وعدم معاناته من الأمراض، وعدم تناوله عقاقير علاجية سوى الفيتامينات والمكملات الغذائية المعثور عليها معه.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN