يحتفل المصريون يوم 27 يناير من كل عام بـ”يوم البيئة الوطني”، الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل البيئي، إحياءً لذكرى إصدار أول قانون لحماية البيئة في مصر. بدأت هذه المناسبة عام 1997 بمبادرة من جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، وحظيت بموافقة رسمية من رئيس مجلس الوزراء اعتباراً من عام 2020.
الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية
يقول الدكتور عماد الدين عدلي رئيس جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، أن الاحتفال هذا العام بيوم البيئة الوطني يأتي تحت شعار “الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية: أسس تحقيق الاستدامة”. يعكس هذا الشعار أهمية التكامل بين العناصر البيئية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان توازنها.
أنشطة وفعاليات متنوعة لتعزيز المشاركة
تتضمن احتفالات المكتب العربي للشباب والبيئة بيوم البيئة الوطني هذا العام مجموعة من الأنشطة المتنوعة، أبرزها:
إطلاق 3 مسابقات بيئية تشمل:
- مسابقة للشباب لتشجيع مبادرات الاستدامة في مجالات المياه والطاقة والغذاء.
- مسابقة للجمعيات الأهلية لاختيار أفضل المشاريع المجتمعية البيئية.
- مسابقة للإعلاميين لتكريم التغطيات الإعلامية المتميزة في مجال البيئة.
- جلسات حوارية تجمع خبراء البيئة مع الشباب وممثلي الجمعيات الأهلية لتبادل الأفكار والبحث عن حلول مبتكرة.
- معرض بيئي يبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة الداعمة للاستدامة.
دعوة مفتوحة لدعم البيئة والمشاركة المجتمعية
تدعو جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة جميع المؤسسات والأفراد للمشاركة في هذه الفعاليات، لدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة، وتشجيع الشباب على تقديم أفكارهم الإبداعية التي تعزز العمل البيئي المستدام.
تحقيق التنمية المستدامة عبر الترابط البيئي
يجسد شعار هذا العام أهمية الترابط بين الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على كوكب الأرض. فالمياه ضرورية لإنتاج الغذاء والطاقة، بينما تلعب النظم البيئية دوراً أساسياً في تحقيق هذا التوازن، مما يعكس ضرورة تكامل الجهود لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
