تسريب سيناء الذي أثار جدل كبير بعد أن أذاعته قناة مكملين المعارضة والمحسوبة على الإخوان المسلمين، والذي يظهر من خلاله قيام جنود من الجيش المصري بتصفية أفراد من أبناء سيناء بشكل مستفز، وبرغم انتشار الفيديو بشكل واسع على مستوى مصر والعالم إلا أن المتحدث العسكري المصري لم يصدر أي تصريحات أو بيانات بشأن ذلك التسريب، رغم مطالبة عدد من النشطاء المصريين بذلك وعلى رأسهم الدكتور يحي القزاز، لأنه على حد قوله أن التسريب انتشر على مستوى العالم وشاهده كثير من الحقوقيين الدوليين.
وتصديقا لحديث القزاز فإنه بالفعل صدر أول تعلق للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس رداً على تساؤلات بعض الصحفيين في مقر هيئة الأمم المتحدة، حيث قال أن الأمم المتحدة شاهدت الفيديو بالفعل إلا أنها لم تتأكد من صحته، إلا أنها في ذات الوقت لا تؤيد الاعتداء على حقوق الانسان برغم وقوفها في وجه الجماعات الارهابية، إلا أن ذلك لا يعطي الحق لأي مؤسسة بأن تقتل المدنيين بهذا الشكل وذلك إن صح ذلك الفيديو.
وجدير بالذكر أن بعض المواقع الاخبارية نشرت شهادات لبعض مواطني سيناء أكدوا فيها صحة التسريب، في الوقت الذي نشرت فيه مواقع إخبارية أخرى أدلة على كذب وفبركة ذلك التسريب، وحتى الآن ما زالت اللغط مستمر في ظل الصمت الرسمي من القوات المسلحة برغم انتشار التسريب على نطاق واسع.