داعش تقوم بنشر تسجيلا منسوبا لمفجر الكنسية البطرسية وتوكد وجوده على قيد الحياة.. والداخلية ترد

داعش تنظيم الدولة الإسلامية الذي برابض بسيناء منذ سنوات وارتفعت عملياته الإرهابية وزاد عددها في عام 2013 عقب تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية أعلن صلته بحادث الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية العباسية والذي حدث في أواخر العام الماضي 2016 وراح ضحيته 28 شخص من المتواجدين حينها بالقداس.

 

داعش يعلن مسئوليته عن حادث الكنسية

أذاع داعش فيديو يظهر به الانتحاري الذي قام بتفجير الكنيسة والذي تم القبض عليه ولفي حتفه خلال القبض عليه، ظهر الانتحاري وهو يوجه الرسالة الأخيرة التي تضمنت تهديده لأبناء الطائفة المسيحية في مصر وقام أيضاً بدعوة الإسلاميين المتواجدين داخل مصر بالسعي من أجل القيام بتحرير المعتقلين بالسجون المصرية من المتشددين المصريين.

ظهر الانتحاري بصورة رجل ملثم وقد ذكر داعش أن الفيديو الذي يظهر به الانتحاري يعود لرجل يدعى أبو عبد الله المصري، وليس محمود شفيق الذي أعلنت عنه السلطات المصرية انه مفجر الكنسية، في حين اكد مصدر امني بالفيوم مقتل المهتم شفيق داخل الكنسية البطرسية، وان ما ينشر من قبل تنظيم داعش الإرهابي عن وجود المتهم على قيد الحياة غير صحيح بالمرة، خاصة أن تحليل الحمض النووي اثبت وجود أشلاء المتهم في مسرح الجريمة.

 

داعش في سيناء

قام تنظيم الدولة الإسلامية منذ تواجده بسيناء بشن هجمات إرهابية عديدة على أفراد القوات المسلحة المصرية وراح ضحية هذه الهجمات العديد من الجنود والضباط بالجيش المصري ولذا فإن القوات المسلحة قد قامت بزيادة الحملات ضد المتشددين بسيناء.

الجدير بالذكر أن البيان الذي قامت داعش بإعلأنه عن تفجير الكنيسة حمل اسم تنظيم الدولة الإسلامية في مصر وهذا ما يثير التساؤل عن نية التنظيم في التوغل داخل مصر ونقل العمليات من سيناء لداخل البلاد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد