حضرت الفنانة ” درة ” التونسية حفل ختام مهرجان أيام قرطاج السينمائى داخل العاصمة التونسية حيث كانت دورته السادسة والعشرون، وقد ارتدت الفنانة ” درة ” فستان أحمر طويل وكان ظهره مكشوفا ولهذا السبب فقد قامت على درة حملة تهاجمها على ارتداء هذا الفستان وانتشر ذلك على مواقع نشطاء التواصل الاجتماعى.
ردت الفنانة ” درة ” على ما وجه لها من انتقادات قائلة أنها عاشت أكثر أيام عمرها داخل تونس وسط الأمهات الكبار لعائلتها وصديقتها وكانوا يعتدون على ارتداء تنورة قصيرة أو فساتين ظهرها عارى في الأفراح والأعراس، وأيضا الحفلات المختلفة مثل حفلات الماجستير وحفلات الخطوبة والزواج مع مراعاة أن تكون الفساتين غير فظة.
أضافت الفنانة ” درة ” أنها لا توافق على ما قام به البعض داخل المهرجان السينمائى واعتبرته انفصام في الشخصية.
مع الجدير بالذكر أن مهرجان أيام قرطاج السينمائى كان مقدم حفل اختتامه على المسرح البلدى في تونس هو الاعلامى الساخر ” باسم يوسف ” الذي أصر على حضور الحفل وكان بصحبته زوجته، على الرغم من أنه تم الغاء حضور مخرجين وشخصيات عالمية بسبب حدوث عملية ارهابية بالقرب من مركز ادارة المهرجان السينمائى.
