الصحفي محمد فهمي يتخلى عن جنسيته المصرية من أجل الحرية

أشار وزير الخارجية الكندي ” جون بيرد “، أن عملية الإفراج عن الصحفي ” محمد فهمي ” باتت قريبة جدًا.

ويحمل فهمي جنسيتين المصرية والكندية، وهو صحفي بقناة الجزيرة الفضائية، وهو محتجز في مصر منذ عام.

وكان فهمي قد أحتُجز في مصر في نهاية عام 2013 بصحبته أثنان زملائه في القناة، وذلك بعد إتهامهم بنشر الآنباء الكاذبة وإنتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.

وكانت المحكمة قد أعلنت يوم الأحد الماضي، الإفراج عن الصحفي الكندي ” بيتر غريسته ” وذلك بعد ترحيله إلى بلاده، بينما فهمي أعلن تخليه عن الجنسية المصرية التي يمتلكها مُقابل الإفراج عنه.

وقال شقيق محمد لوكالة ” اسوشيتد برس “، أن السلطات المصرية خيّرت بين جنسية محمد وحريته، والآن بإمكان محمد العودة لبلده بصفته سائح كان في مصر.

وأضاف عادل شقيق محمد ” كان قرارًا صعبًا. محمد يفتخر جداً بجنسيته وينتمي لأسرة وطنية من ضباط ذوي رتب عالية في الجيش والشرطة دافعوا عن هذا البلد وخاضوا حروبه “.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد