والد السائحة اللبنانية منى المذبوح شاتمة المصريين يكشف تفاصيل مثيرة عن ابنته ويعتذر عن إساءتها لكل مصري

أصدر القضاء المصري يوم السبت 7/7/2018 حكما بحبس السائحة اللبنانية منى المذبوح لمدة 11 عاما وتم تعديله ليكون 8 سنوات بالتهمة الموجهة إليها بالإساءة للمصريين وتوجيه إهانة لهم عبر بثّها فيديو على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، بشكل مهين للمصريين وخادش للحياء، حيث وجّهت فيه اتهامات وإساءات للشعب المصري والقيادة السياسية، وتتضمن عبارات وألفاظ يعاقب عليها القانون، وتصفهم بأوصاف معيبة، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مصر وضجة إعلامية كبيرة، وهو ما دعا على المذبوح والد السائحة اللبنانية منى المذبوح للاعتذار لكل المصريين عما بدر منها من إساءة وإهانة بحق المصريين.

كشف والد منى المذبوح البالغة من العمر 24 عاما، تفاصيل مثيرة حولها، حيث أكد أن ابنته عاشقة لمصر، وكانت زيارتها للقاهرة المرة الثانية في حياتها، وما بدر منها لا يعبر عن شخصيتها بأي حال من الأحوال، فهي تتمتع بالهدوء وروح المسامحة، ولكنها تمر بمشكلات صحية صعبة والمعقدة، وفق ما ذكرته قناة “العربية”،  وأضاف المذبوح أن ابنته أُجريت لها عملية جراحية خطيرة في المخ منذ 16 عاما، تم فيها تركيب شرائح إلكترونية في الشرايين المغذية للمخ، الأمر الذي يجعلها تمر بلحظات صعبة، وتصاب بحالة هياج عصبي تستمر معها لفترة ما بين أسبوع إلى عشرة أيام، وتجعلها في تلك الفترة غير متزنة، وغير مدركة لتصرفاتها، أو واعية بما تقوله أو تفعله، وأكد على أنه قدّم كافة التقارير الطبية التي تبين حالة ابنته للقضاء المصري وطالب بعرضها للكشف الطبي لدى أكبر الأطباء للتأكد من حالتها.

واستطرد والد منى المذبوح كاشفا أن ابنته تعرضت في فترة طفولتها ببيروت الجنوبية لواقعة تحرش، مما خلق عندها حالة من الحساسية الشديدة تجاه التحرش حتى ولو كان لفظيًّا، ويسبب لها الانفعال الشديد والتهور والعصبية المفرطة إذا تعرضت لأي تحرش.

اعتذار والد منى المذبوح لكل المصريين رسميا

وأشار والد السائحة اللبنانية منى المذبوح إلى أنه يحب مصر، وأنه تقدم باعتذار بشكل رسمي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن الأسرة لكل المصريين، وتم توثيق الإعتذار في السفارة المصرية في لبنان، وتواصل مع كافة المسؤولين اللبنانيين، ليتم إيصال إعتذاره للسلطات المصرية والشعب المصري، وأضاف قائلا:

إن ابنته صغيرة السن، وقليلة الخبرة، ولم تحصل على قدر كافٍ من التعليم، فلم تواصل تعليمها بسبب مرضها، ولذلك لا تعرف ولا تعلم خطورة ما أقدمت عليه، ولذلك فهو وبقلب الأب يعلن استعداده لفعل كل ما يمكن فعله من أجل الإفراج عنها، مضيفًا أنها أخطأت، ويناشد السلطات المصرية التجاوز عن خطئها مراعاة لصغر سنها ومرضها ورحمة بأسرتها.