الداخلية تلقي القبض على مرتكبي جريمة أطفال المريوطية.. وتكشف عن مفاجأة جديدة قد تقف وراء الجريمة وطريقة الوفاة
بعد أيام قليلة من الواقعة التي هزت الرأي العام وأثارت حالة كبيرة من الجدل، خوفًا من ارتباطها بعصابات سرقة الأعضاء البشرية، كشف مصدر أمني مطلع منذ قليل خلال تصريحات صحفية، بأن فريق البحث المكلف من قطاع الأمن العام وأمن الجيزة، تمكن من التوصل لمرتكبي جريمة قتل أطفال المريوطية وإلقاء جثثهم في أكياس قمامة، وتم بالفعل ضبطهم، بعد أن أدلى عدد من شهود العيان بمعلومات خطيرة في القضية حددت المشتبه بهم في الجريمة، مما ساعد في سرعة التوصل إليهم.
كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن مفاجأة جديدة، وهي أن الـ3 أطفال ليسوا أشقاء، مرجحة تواجدهم في إحدى دور الأيتام، ووفاتهم نتيجة اختناقهم بسبب حريق، بسبب استنشاقهم ثاني أكسيد الكربون، ومن ثم تم التخلص من جثثهم بإلقائهم في مكان العثور عليه بجوار فيلا مهجورة وفندق بالمريوطية.
خيوط أدت للتوصل لحل لغز الجريمة
- تشكيل فريق بحث مكلف بالتحقيق في القضية، من قطاع الأمن العام والبحث الجنائي بالجيزة، على أعلى مستوى.
- توصل إلى أن الجثث الثلاثة لم تتعرض لمحاولة قتل بغرض سرقة أعضاء بشرية.
- رجح الفحص أن الوفاة كانت بسبب الحرق، إما بفعل فاعل، أو بسبب حريق شب في مكان ما، أدى لتفحم جثثهم بهذا الشكل.
- تعرض الجثث لأشعة الشمس وتشويه معالم جثثهم.
- بعض الأهالي شاهدوا تجمعا للكلاب الضالة حول أكياس سوداء، وهو ما دعا الجميع إلى الاقتراب من الأكياس، وإبعاد الكلاب.
- عندما شاهد الأهالي أطراف الأطفال، اتصلوا بالشرطة.
- رُجح أن الضحايا تعرضوا للاختناق جراء حريق داخل إحدى دور الأيتام غير المرخصة، وأن المتهمين تخلصوا من جثثهم بتلك الطريقة خوفًا من المسائلة القانونية.
- شُوهد سيدتين منقبتين تلقيان بالجثث من توك توك.
