الخارجية المصرية تنفي عودة العلاقات مع إيران وتكشف حقيقة الخلافات المصرية السعودية

يعتبر العلاقات المصرية السعودية من أقوى علاقات الدول المنطقة من قديم الزمان فمصر الداعم للسعودية والسعودية الأب الروحي لعلاقات التعاون بين المملكة ومصر على الرغم من توتر العلاقات في الفترة الأخيرة بين البلدين الشيقين رغم محاولات كثيرة من بعض الدول  في درأ الخلاف بين البلدين ولكن هي مجرد ظروف سياسية وقتية ستزول بمرور الزمن ويبقى الترابط العريق بين البلدين موجود إلى الأبد.

ولكن توتر هذه العلاقات في الآونة الأخيرة وضع البلدين في حالة تنافر لعودة العلاقات في الوقت الحاضر نظراً لاختلافات وجهات النظر السياسية بين البلدين حيث تدخل كثير من الدول العربية  للعب دور الوساطة في عودة العلاقات بين البلدين.

كلمة وزير الخارجية في اجتماع المنامة اليوم :-

حيث أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت “بالعلاقات المميزة” بين مصر والسعودية، نافيا تقارير عن خلاف بين البلدين بعد أن عبّرت مصر عن دعمها للتدخل الروسي في سوريا.

كما أكد شكري أن مصر لا توثق العلاقات مع إيران حيث أن العلاقات منقطعة من فترة طويلة وينفي أي تقارب للعلاقات المصرية الإيرانية وتعلم ما تسعى إليه إيران لزعزعة استقرار دول الخليج العربي وبالتحديد المملكة السعودية  من خلال دعمها للإرهاب في منطقة شبه الجزيرة العربية وهذا ما لا يقبله المصريون لقوة العلاقات بين مصر والسعودية والتي توترت بسبب اختلاف وجهات النظر السياسية  قد ضخمته الصحافة ليأخذ أبعادا تتخطى العلاقات المميزة المتأصلة بين البلدين.” ليس إلا وان العلاقات مترابطة منذ قديم الأزل ومازالت مستمرة ولا تنقطع أبداً لقوة العلاقة بين البلدين.

كما أضاف سامح شكري وقال “مصر تُبفي على قطع العلاقات الدبلوماسية.. ولم تتخذ أي موقف لتغيير هذا الوضع.”

وأضاف “استغلت مصر على الدوام فرصة مثل تلك المناقشات لإعادة التأكيد على مواقف الأمة العربية ومصالح الأمة العربية في مواجهة ما قد تكون سياسات توسعية تنتهجها إيران.”وتقوم إيران بدعم جماعات مسلحة في عدة دول عربية وتتدخل في شؤونها في محاولة لبسط نفوها على منطقة الخليج وزعزعة استقرار الدول العربية وبالتحديد المملكة الشقيقة.

ليؤكد على قوة العلاقات المصرية السعودية وينفي تماماً محاولة عودة العلاقات مع إيران عدو المملكة الأول في المنطقة..

فهل تكون كلمة وزير الخارجية المصري بمثابة اللبنة الأولى في عودة العلاقات المصرية السعودية كما كانت؟

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد