نجت جهود وزارة الخارجية المصرية في استعادة التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار سعي الدولة لاستعادة أثارها المنهوبة والمهربة للخارج، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية السفير سامح شكري، وبمشاركة وزير لسياحة والآثار أحمد عيسى، والقائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.
وخلال المؤتمر أوضح سامح شكري وزير الخارجية أن هذه الخطوة تمثل نجاحا كبير لرجال الدبلوماسية المصرية في الخارج، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والنائب العام المصري، والمجلس الأعلى للآثار، وطبقا لاتفاقية التعاون المشتركة بين مصر والولايات المتحدة في 2021 لاستعادة الآثار المهربة للخارج، كما أشار إلى أن مرح نجت في استعادة نحو 29500 قطعة أثرية في العشر سنوات الماضية.
التابوت الأخضر هو تابوت لأحد الكهنة يدعى عنخ إن ماعت في مدينة هيراكيوبوليس الفرعونية، التابوت مغطي بالنقوش والكتابات الفوعونية المطعمة باللون الذهبي، ويغلب عليه اللون الأخضر ويبلغ طول التابوت نحو ثلاثة أمتار وعرضه نحو 90 سنتيمتر، ويعود للعصور المتأخرة، كان قد هرب من مصر واستقر في متحف هوستن.
وأكد وزير الخارجية خلال المؤتمر أن هناك توجيهات صادرة للبعثة المصرية بالخارج لملاحقة الآثار المهربة بالخارج، كما أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أن مصر لن تتهاون في استرداد آثارها المنهوبة.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN