“التموين” تحذر المواطنين من تصرف قاسي نتيجة عدم تحديث بطاقات التموين

حذرت وزارة التموين، المواطنين أصحاب البطاقات التموينية، من التقاعس عن تحديث بيانات البطاقات التموينية.

التموين

وأكد ممدوح رمضان، المتحدث باسم الوزارة، أن هناك ما يقرب من 4.5 مليون بطاقة لـ 19 مليون مواطن تحتاج إلى تحديث بياناتها.

وقال رمضان، في تصريحات تلفزيونيو “اللى مش هيحدث بيانات بطاقته التموينية سيكون خارج المنظومة. المواطنون الذين لن يقوموا بتحديث بياناتهم التموينية سيفهم من ذلك أن بياناتهم غير مكتملة وبالتإلى سيكون ليس لهم وجود في منظومة الدعم التموينية”.

وكانت الحكومة قد أعلنت أن جهود تنقية وتحديث البيانات أسفرت عن وجود بيانات صحيحة لنحو 54 مليونا و465 ألف مواطن، ويتم حالياً التحقق بشكل كامل من صحة بيانات نحو 19 مليون مواطن آخرين، لوجود نقص وأخطاء في بياناتهم.

وقال المهندس خالد العطار، رئيس اللجنة التنفيذية لتنقية بطاقات التموين، أن الحكومة ستبدأ حملة إعلانية يوم ٢٥ أبريل الجارى لتوعية ١٩ مليون مواطن بضرورة إستكمال بياناتهم وبطاقتهم التموينية.

وترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً أمس الأربعاء، للجنة الفنية المعنية بتنقية بطاقات التموين.

وتم التأكيد على أن تحديث بيانات منظومة الدعم ضرورة قومية ملحة في ضوء ما تتحمله الدولة سنوياً من أعباء مالية ضخمة لا توجه بالكامل إلى الفئات المستحقة، حيث يترتب على ذلك حصول فئات غير مستحقة على هذا الدعم وإهدار أموال الشعب، بما يتعارض مع تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية للدولة، خاصة وأن الحكومة حريصة على توصيل الدعم لمستحقيه، وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وهو ما يقتضى وجود قواعد بيانات مدققة ومتكاملة عن المستفيدين من تلك المنظومة.

وطالب الاجتماع المواطنين بضرورة التفاعل الإيجابى مع دعوة الحكومة لتحديث قاعدة البيانات الخاصة ببطاقات التموين والتحقق من صحة الرقم القومى والبيانات الأخرى لدى توجههم لاستلام حصصهم التموينية الشهرية والتأكد من عدم وجود رسالة تحذيرية بضرورة تحديث البيانات، مشيراً إلى أن التحديث يهدف في المقام الأول إلى تحقيق صالح المواطن، وضمان استمراره في الاستفادة من الخدمات المقدمة له، وفي هذا الصدد تم الاتفاق على ترتيب حملة إعلامية تقوم بتوعية المواطنين بأهمية الإقدام على تحديث بياناتهم طبقاً للتواريخ المقررة لذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد