التلفزيون المصري ينقل خبراً عاجلاً نقلاً عن رئاسة الجمهورية منذ قليل بشأن موعد كلمة هامة للسيسي

استكمالاً لقرارات الثالث من نوفمبر 2016 والتي صدرت في يوم الخميس ليلاً وبشكل مفاجئ، اتخذت الحكومة بالأمس عدة قرارات شاقة مرة أخرى تزيد من معاناة الشعب المصري إن لم يعقبها قرارات أخرى للحماية الاجتماعية، وحماية الطبقة الفقيرة والمتوسطة من مخاطر قرارات الحومة المفاجأة والتي يتفاجأ بها المواطنون في كل مرة، شأنها شأن قرارات الحرب التي تصدر دائما بشكل مفاجئ ويكون فيها تضليل للعدو.

حيث خرجت الحكومة ممثلة في وزير البترول وقبيل تنقيذ قرارات زيادة أسعار الوقود لتقول للمصريين أن قرار رفع أسعار البنزين والسولار لم يتم اتخاذه بعد، وبعدها بساعات يستيقظ المصريون على خبر رفع أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز والغاز ورفع ضريبة القيمة المضافة، حيث تم رفع أسعار أنبوبة “الغلابة” البوتاجاز بنسبة 100% ليصبح سعرها 30 جنيه بشكل رسمي بعدما كانت بـ 15 جنيه، وذلك للمرة الثانية خلال شهور قليلة، وأصبح سعر لتر البنزين 92 بـ 5 جنيه، ولتر البنزين 80 وهو بنزين الغلابة أيضاً بـ 3.35 وكذلك لتر السولار، الأمر الذي سيرتفع معه كل شيءوتزيد نسبة التضخم، ولاقت هذه القرارات غضباً واسعاً دفيناً لدى أغلب فئات الشعب المصري.

واليوم الجمعة ومنذ قليل وللتعليق على هذه القرارات قرارات رفع الأسعار وخفض الدعم على الوقود والبوتاجاز والغاز، أعلن التلفزيون المصري في خبر عاجل له منذ قليل نقلاً عن رئاسة الجمهورية، أن السيسي سوف يلقي خطاباً هاماً للأمة عصر اليوم الجمعة، يعلق فيه على القرارات الأخيرة وذلك تزامنا مع ذكرى 30 يونيو، كما يشمل الخطاب التعليق على بعض القضايا الهامة الداخلية والخارجية، في مصارحة للشعب المصري بما يدور حوله من أحداث.